responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 245

الصّلاة الّتي افترضها اللّه عزّ و جلّ [قبل‌] لأنّها صلاة لعلّة تغيّر أمر من الامور و هو الكسوف فلمّا تغيّرت العلّة تغيّر المعلول‌[1].

« (باب قيام الليل و خصوصيات صلاته)»

صحى: محمّد بن يعقوب- رضي اللّه عنه-، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: شرف المؤمن قيام اللّيل و عزّه استغناؤه عن النّاس‌[2].

و عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: «إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا» قال: يعني بقوله: «و أقوم قيلا» قيام الرجل عن فراشه يريد به اللّه لا يريد به غيره‌[3].

و روى الشّيخ‌[4] هذا الحديث بإسناده عن أحمد بن محمّد ببقيّة الطّريق، و في المتن: «يريد به اللّه عزّ و جلّ».

و رواه أيضا[5] بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: و المتن: في قول اللّه: «إنّ ناشئة اللّيل هي أشدّ وطأ و أقوم قيلا» قال: قيامه عن فراشه لا يريد إلّا اللّه.

و رواه الصّدوق‌[6] بطريقه عن هشام بن سالم و قد ذكرناه فيما مضى عن الصّادق عليه السّلام أنّه قال في قول اللّه عزّ و جلّ: «إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً


[1] الفقيه تحت رقم 1510.

[2] الكافى قسم الاصول كتاب الايمان و الكفر باب الاستغناء عن الناس تحت رقم 1.

[3] الكافى كتاب الصلاة باب صلاة النوافل تحت رقم 17.

[4] التهذيب باب كيفية الصلاة و صفتها و المفروض من ذلك و المسنون تحت رقم 241.

[5] التهذيب باب كيفية الصلاة و صفتها و شرح الاحدى و خمسين ركعة تحت رقم 218.

[6] الفقيه تحت رقم 1364.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست