الصّلاة الّتي افترضها اللّه
عزّ و جلّ [قبل] لأنّها صلاة لعلّة تغيّر أمر من الامور و هو الكسوف فلمّا تغيّرت
العلّة تغيّر المعلول[1].
«
(باب قيام الليل و خصوصيات صلاته)»
صحى:
محمّد بن يعقوب- رضي اللّه عنه-، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن
الحسن بن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: شرف
المؤمن قيام اللّيل و عزّه استغناؤه عن النّاس[2].
و
عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: «إِنَّ
ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا» قال:
يعني بقوله: «و أقوم قيلا» قيام الرجل عن فراشه يريد به اللّه لا يريد به غيره[3].
و
روى الشّيخ[4] هذا
الحديث بإسناده عن أحمد بن محمّد ببقيّة الطّريق، و في المتن: «يريد به اللّه عزّ
و جلّ».
و
رواه أيضا[5] بإسناده
عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان، عن هشام بن سالم، عن أبي
عبد اللّه عليه السّلام: و المتن: في قول اللّه: «إنّ ناشئة اللّيل هي أشدّ وطأ و
أقوم قيلا» قال: قيامه عن فراشه لا يريد إلّا اللّه.
و
رواه الصّدوق[6] بطريقه عن
هشام بن سالم و قد ذكرناه فيما مضى عن الصّادق عليه السّلام أنّه قال في قول اللّه
عزّ و جلّ: «إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً