صحى:
محمّد بن الحسن، عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد- هو ابن الوليد- عن أبيه،
عن محمّد بن الحسن- يعني الصفّار-، عن أحمد بن محمّد- هو ابن عيسى- عن الحسين بن
سعيد، عن صفوان، عن العلاء، عن محمّد، عن أحدهما عليهما السّلام قال: سألته عن
البول يصيب الثوب، فقال: اغسله مرّتين[1].
و
بهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حمّاد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور،
قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن البول يصيب الثوب، قال:
محمّد
بن الحسن[3]، عن محمّد
بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن سعد ابن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد،
عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قلت للرّضا عليه السّلام: الطنفسة و الفراش يصيبهما
البول كيف يصنع فهو ثخين[4] كثير
الحشو؟
قال:
يغسل ما ظهر منه في وجهه.
و
روى هذا الحديث الشّيخ أبو جعفر الكلينيّ، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن
إبراهيم بن أبي محمود، و المتن بعينه إلّا في قوله «كيف يصنع به فهو ثخين» فقال:
«يصنع بهما و هو ثخين»[5].
و
رواه أيضا الصدوق، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبد اللّه؛ و محمّد بن
الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود،
[1] ( 1 و 2 و 3) التهذيب كتاب الطهارة باب تطهير
الثياب تحت رقم 8 و 9 و 11.
[2] ( 1 و 2 و 3) التهذيب كتاب الطهارة باب تطهير
الثياب تحت رقم 8 و 9 و 11.
[3] ( 1 و 2 و 3) التهذيب كتاب الطهارة باب تطهير
الثياب تحت رقم 8 و 9 و 11.
[4] فى القاموس: الطنفسة مثلثة الطاء و الفاء، و بكسر
الطاء و فتح الفاء و بالعكس:
البسط و الثياب و الحصير من
السعف. و الثخين: الغليظ.
[5] الكافي باب البول يصيب الثوب تحت رقم 2 و في الفقيه
تحت رقم 159.