الاستبصار «ابن سنان» ب «ابن
مسكان» و هو من سهو القلم، و قد اتّفقت فيه النّسخ فكأنّه من المؤلّف، و له عدّة
نظائر يأتي التّنبيه عليها في مواضعها، و زاد في المتن لفظ «الآخرة» بعد قوله:
«فليبدأ بالعشاء» و كلمة «فليبدأ»، قبل قوله:
«فليصلّ
الصّبح».
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عبد اللّه بن الجعفر الحميريّ، عن أيّوب بن نوح،
عن محمّد بن أبي عمير، عن عبد اللّه بن سنان، عن الصّادق عليه السّلام أنّ رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله جمع بين الظّهر و العصر بأذان و إقامتين، و جمع بين
المغرب و العشاء في الحضر من غير علّة بأذان و إقامتين[1].
محمّد
بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن رهط
منهم الفضيل و زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله جمع بين الظّهر و العصر بأذان و إقامتين، و جمع بين المغرب و العشاء بأذان
واحد و إقامتين[2].
و
روى بإسناد من الموثّق معلّق عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللّه بن
بكير، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: صلّى رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله بالنّاس الظّهر و العصر حين زالت الشّمس في جماعة من غير علّة، و صلّى
بهم المغرب و العشاء الآخرة قبل الشّفق من غير علّة في جماعة، و إنّما فعل ذلك
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليتّسع الوقت على امّته[3].
و
بإسناده، عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن منصور-
يعني ابن حازم- عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن صلاة المغرب و العشاء
بجمع؟[4] قال:
بأذان و إقامتين لا تصلّ بينهما شيئا،