responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 389

بغير واسطة، فتوسّط محمّد الحلبيّ بينهما في إسناد هذا الخبر موضع نظر[1].

و بإسناده، عن عليّ بن مهزيار، عن حمّاد بن عيسى؛ عن حريز، عن زيد الشّحّام قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن وقت المغرب، فقال: إنّ جبرئيل عليه السّلام أتى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لكلّ صلاة بوقتين غير صلاة المغرب، فإنّ وقتها واحد، و وقتها وجوبها[2].

و بإسناده، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: وقت المغرب في السّفر إلى ربع اللّيل‌[3].

قلت: سيأتي في المشهوريّ إيراد هذا الخبر برواية الكلينيّ، و فيه أنّ الوقت إلى ثلث اللّيل. و ربّما يظنّ أنّه من قبيل الاضطراب في المتن فينافي الصّحّة، و ليس كذلك، لاشتراط الاضطراب بتساوي الرّوايتين المختلفتين كما مرّ، و لا مساواة هنا بين الطّريقين كما هو واضح.

و بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إن نام رجل أو نسي أن يصلّي المغرب و العشاء الآخرة فإن استيقظ قبل الفجر قدر ما يصلّيهما كلتيهما فليصلّهما، و إن خاف أن تفوته إحداهما فليبدأ بالعشاء، و إن استيقظ بعد الفجر فليصلّ الصّبح، ثمّ العشاء قبل طلوع الشّمس‌[4].

قلت: هكذا صورة الحديث في التّهذيب بخطّ الشّيخ، و أبدل في‌


[1] و فى الاستبصار باب وقت المغرب و العشاء الاخرة تحت رقم 45 أيضا مثل ما فى التهذيب. و كأن فى الاصل« الحلبى» و احتمل كلاهما و صحف« أو» ب« عن».

[2] التهذيب فى زيادات مواقيته تحت رقم 73.

[3] التهذيب أبواب الزيادات الثانية من كتاب الصلاة تحت رقم 119.

[4] التهذيب فى الزيادات باب المواقيت تحت رقم 113. و الاستبصار باب وقت من فاتته الفريضة تحت رقم 4.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست