و رواه الشّيخ‌[1] متّصلا بطريقه عن محمّد بن يعقوب، ببقيّة السّند و المتن إلّا أنّ العبارة فيه عن حكم المسّ هكذا: «قال: و إن مسّه مادام حارّا فلا غسل عليه- اه»[2].

و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن الرّجل يمسّ الميتة أينبغي له أن يغتسل منها؟ قال: لا، ذلك من الإنسان وحده، قال: و سألته عن الرّجل يصيب ثوبه جسد الميّت، قال: يغسل ما أصاب الثّوب‌[3].

و عن أبي عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن الحجّال، عن ثعلبة، عن معمّر بن يحيى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام ينهى عن الغسل إذا دخل القبر[4].

محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد أنّه سأل أبا عبد اللّه عليه السّلام أيغتسل من غسّل الميّت؟ قال: نعم، قال: فمن أدخله القبر؟ قال: لا، إنّما مسّ الثّياب‌[5].

* (باب الاغسال المسنونة)*

صحى: محمّد بن الحسن، عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن حريز، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السّلام قال: الغسل في سبعة عشر موطنا، ليلة سبع عشرة من رمضان و هي ليلة التقى الجمعان، و ليلة تسع عشرة

[1] فى التهذيب فى الاغسال المفترضات تحت رقم 15، و فى الاستبصار باب وجوب غسل الميت تحت رقم 1.

[2] فى التهذيب فى الاغسال المفترضات تحت رقم 15، و فى الاستبصار باب وجوب غسل الميت تحت رقم 1.

[3] ( 2 و 3) الكافى باب غسل الميت تحت رقم 4 و 5.

[4] ( 2 و 3) الكافى باب غسل الميت تحت رقم 4 و 5.

[5] الفقيه تحت رقم 448.