يردّنا إلى حالنا الّتي كنّا
عليها، فسأل نبيّهم ربّه فردّهم إلى حالهم[1].
و
عنه، عن أبيه، عن بكر بن محمّد الأزديّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«إنّ
الموت الّذي تفرّون منه فإنّه ملاقيكم- إلى قوله:- تعملون» قال يعدّ السّنين ثمّ
يعدّ الشّهور ثمّ يعدّ الأيّام ثمّ يعدّ السّاعات ثمّ يعدّ النّفس
«فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ»*[2].
[تتمة
باب الاغسال]
باب
غسل المسّ
صحى:
محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- بإسناده، عن عليّ بن مهزيار، عن فضالة بن أيّوب،
عن معاوية بن عمّار، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: الّذي يغسّل الميّت
عليه غسل؟ قال: نعم، قلت: فإذا مسّه و هو سخن؟ قال: لا غسل عليه فإذا برد فعليه
الغسل، قلت: و البهائم و الطّير إذا مسّها عليه غسل؟
و
بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار، قال: كتبت إليه: رجل أصاب يديه أو بدنه ثوب
الميّت الّذي يلي جلده قبل أن يغسّل، هل يجب عليه غسل يديه أو بدنه؟ فوقّع: إذا
أصاب يدك جسد الميّت قبل أن يغسّل فقد يجب عليك الغسل[5].
[1] المصدر فى نوادر جنائزه تحت رقم 36، و الغرض من هذا
الحديث ان الموت كما أنه ضرورى للانسان و خير له بحسب حال آخرته كذلك ضرورى له
بحسب حال دنياه( الوافى).
[2] الكافى الباب تحت رقم 44 و« يعد» من العد أى يعد
الموت السنين.( الوافى).
[3] ( 3 و 4 و 5) التهذيب فى زيادات تلقينه تحت رقم 12
و 10 و 13.
[4] ( 3 و 4 و 5) التهذيب فى زيادات تلقينه تحت رقم 12
و 10 و 13.
[5] ( 3 و 4 و 5) التهذيب فى زيادات تلقينه تحت رقم 12
و 10 و 13.