ليكون في ضيق فيوسّع عليه ذلك
الضّيق ثمّ يؤتى فيقال له: خفّف عنك هذا الضّيق بصلاة فلان أخيك عنك، قال: فقلت
له: فأشرك بين رجلين في ركعتين؟ قال: نعم[1].
ن:
محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن
معاوية بن عمّار، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: ما يلحق الرّجل بعد موته؟
فقال: سنّة سنّها يعمل بها فيكون له مثل أجر من عمل بها من غير أن ينقص من اجورهم
شيء، و الصّدقة الجارية تجري من بعده، و الولد الطيّب يدعو لوالديه بعد موتها، و
يحجّ و يتصدّق و يعتق عنهما، و يصلّي و يصوم عنهما، فقلت: أشركهما في حجّتي؟ قال:
نعم[2].
*
(باب نوادر الموت)*
صحر:
محمّد بن يعقوب[3]، عن عدّة
من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن صفوان
الجمّال قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ:
«وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ
تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما»، فقال: أما إنّه ما كان ذهبا و لا
فضّة، و إنّما كان أربع كلمات «لا إله إلّا أنا، من أيقن بالموت لم يضحك سنّه، و
من أيقن بالحساب لم يفرح قلبه، و من أيقن بالقدر لم يخش إلّا اللّه[4].
و
عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن أبي أيّوب
الخزّاز، عن أبي عبيدة الحذّاء قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام:
حدّثني
بما أنتفع به، قال: يا أبا عبيدة أكثر ذكر الموت، فإنّه لم يكثر إنسان