و عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى؛ و عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن مهران- يعني
إسماعيل- قال:
كتب
رجل إلى أبي جعفر الثّاني عليه السّلام يشكو إليه مصابه بولده و شدّة ما دخله؛
فكتب إليه «أما علمت أنّ اللّه عزّ و جلّ يختار من مال المؤمن و من ولده أنفسه،
ليأجره على ذلك؟[1].
و
رواه من طريق آخر ضعيف[2]، يروي فيه
عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن مهزيار، قال: كتب إلى أبي جعفر
عليه السّلام رجل- و ساق بقيّة المتن بقليل مغايرة في اللّفظ.
ن:
و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه؛ و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا،
عن ابن أبي عمير، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج، عن أبي عبد اللّه- أو أبي الحسن
عليهما السّلام- قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ ليعجب من الرّجل يموت ولده و هو يحمد
اللّه، فيقول: يا ملائكتي عبدي أخذت نفسه و هو يحمدني[3].
باب
الرضا بالقضاء و الصبر على البلاء
صحر:
محمّد بن يعقوب، عن أبي عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان بن
يحيى، عن فضيل بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:
عجبت للمرء المسلم[4] لا يقضي
اللّه عزّ و جلّ له قضاء إلّا كان خيرا له، إن قرّض بالمقاريض كان خيرا له، و إن
ملك مشارق الأرض
[1] الكافى كتاب الجنائز باب المصيبة بالولد تحت رقم 3،
و تصحيف« ابن مهزيار» بابن مهران محتمل.