responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 305

محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، عن عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ، قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام: إنّ امرأتي و اختي- و هي امرأة محمّد بن مارد- تخرجان في المأتم فأنهاهما، فقالتا لي: إن كان حراما انتهينا عنه، و إن لم يكن حراما فلم تمنعنا فيمتنع النّاس من قضاء حقوقنا؟ فقال عليه السّلام: عن الحقوق تسألني كان أبي عليه السّلام يبعث امّي و امّ فروة تقضيان حقوق أهل المدينة[1].

و رواه الكلينيّ، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللّه الكاهليّ، قال: قلت لأبي الحسن عليه السّلام: إنّ امرأتي و امرأة ابن مارد تخرجان في المأتم، فأنهاهما، فتقول لي امرأتي: إن كان حراما فانهنا عنه حتّى نتركه، و إن لم يكن حراما فلأيّ شي‌ء تمنعناه، فإذا مات لنا ميّت لم يجئنا أحد، [قال:] فقال أبو الحسن عليه السّلام- و ذكر تمام الحديث-[2].

باب ابتلاء المؤمن و مصابه بولده‌

صحى: محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج، قال: ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام البلاء و ما يخصّ اللّه عزّ و جلّ به المؤمن، فقال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

من أشدّ النّاس بلاء في الدّنيا؟ فقال: النّبيّون ثمّ الأمثل فالأمثل، و يبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه و حسن أعماله، فمن صحّ إيمانه و حسن عمله اشتدّ بلاؤه، و من سخف إيمانه و ضعف عمله قلّ بلاؤه‌[3].


[1] الفقيه تحت رقم 529.

[2] الكافى باب ما يجب على الجيران تحت رقم 5.

[3] الكافى قسم الاصول كتاب الايمان و الكفر باب شدة ابتلاء المؤمن تحت رقم 2. و الامثل فالامثل أى الاشرف فالاشرف، و الاعلى فى الرتبة و المنزلة، و« سخف» ككرم أى ضعف و خف.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست