ن:
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم،
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا مات النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله سمعوا
صوتا و لم يروا شخصا يقول: «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ
الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ» و قال:
«إنّ في اللّه خلفا من كلّ هالك، و عزاء من كلّ مصيبة، و دركا ممّا فات، فباللّه
فثقوا، و إيّاه فارجوا، و إنّما المحروم من حرم الثّواب»[1].
و
رواه عن عدّة طرق اخرى ضعيفة مختلفة المتون بالزّيادة و النقصان و في بعضها أنّه
صوت جبرئيل عليه السّلام[2].
باب
اتخاذ المآتم
ن:
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختريّ؛
و هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا قتل جعفر بن أبي طالب
عليه السّلام أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاطمة أن تتّخذ طعاما
لأسماء بنت عميس ثلاثة أيّام و تأتيها و نساءها فتقيم عندها ثلاثة أيّام، فجرت
بذلك السّنّة أن يصنع لأهل المصيبة طعام ثلاثا[3].
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
يصنع لأهل الميّت مأتم ثلاثة أيّام من يوم مات[4].
قلت:
هكذا صورة إسناد هذا الخبر في الكافي، و هو خلاف المعهود المتكرّر و قد سبق له
نظير في أبواب الوضوء و بيّنّا الحال هناك.
[1] الكافى باب التعزى تحت رقم 4 و قوله« و عزاء» أى
صبرا.
[2] راجع الكافى الباب المذكور الرقم الخامس و السادس و
الثامن.
[3] ( 3 و 4) الكافى باب ما يجب على الجيران لاهل
المصيبة تحت رقم 1 و 2.
[4] ( 3 و 4) الكافى باب ما يجب على الجيران لاهل
المصيبة تحت رقم 1 و 2.