و روى هذا المعنى عن عدّة طرق
اخرى فيها جهالة و ضعف؛ منها عن أبي عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن
الحجّال، عن ثعلبة، عن أبي بكر الحضرميّ، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: لا
يسأل في القبر إلّا من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا، و الآخرون يلهون عنهم[1].
و
منها عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرّحمن بن أبي نجران، عن عبد
اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّما يسأل في قبره من محض
الإيمان محضا و الكفر محضا، و أمّا سوى ذلك فيلهى عنهم[2].
و
منها عن أبي عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن محمّد بن إسماعيل، عن
منصور بن يونس، عن ابن بكير، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّما يسأل في قبره من
محض الإيمان و الكفر محضا، و أمّا ما سوى ذلك فيلهى عنه[3].
باب
التعزية
صحى:
محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه؛ و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه؛ و
الحميريّ جميعا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم؛ و محمّد بن أبي عمير
جميعا، عن هشام بن الحكم، أنّه قال: رأيت موسى بن جعفر عليهما السّلام يعزّي قبل
الدّفن و بعده[4].
و
رواه الكلينيّ بإسناد من الحسن، صورته: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه؛ و محمّد بن
إسماعيل؛ عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: رأيت
موسى عليه السّلام يعزّي قبل الدّفن و بعده[5].
و
رواه الشّيخ[6] معلّقا عن
عليّ، عن أبيه؛ و محمّد بن إسماعيل، عن