عن منصور بن حازم، عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام، قال: سألته عن التّعويذ يعلّق على الحائض؟ فقال: نعم إذا كان
في جلد أو فضّة أو قصبة حديد[1].
و
عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير؛ و حمّاد، عن معاوية بن
عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: الحائض تقرأ القرآن و تحمد اللّه[2].
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زيد الشّحّام؛ عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام قال: تقرأ الحائض القرآن و النّفساء و الجنب أيضا[3].
و
قد مرّ في أبواب الجنابة[4] خبران في هذا
المعنى من الصّحيح.
*
(باب) [ [الطامث تسمع آية السّجدة].]
صحر:
محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ
بن رئاب، عن أبي عبيدة، قال: سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الطّامث تسمع السّجدة،
فقال: إن كانت من العزائم فلتسجد إذا سمعتها[5].
محمّد
بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان ابن عثمان، عن عبد
الرّحمن بن أبي عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن الحايض هل
تقرأ القرآن و تسجد سجدة إذا سمعت السجدة؟ قال: تقرأ و لا تسجد[6].
قلت:
ذكر الشّيخ- رحمه اللّه- أنّ أمر الحائض بالسجود إذا سمعت
[1] ( 1، 2، 3) الكافى باب الحائض و النفساء تقرءان
القرآن تحت رقم 4 و 1 و 2.
[2] ( 1، 2، 3) الكافى باب الحائض و النفساء تقرءان
القرآن تحت رقم 4 و 1 و 2.
[3] ( 1، 2، 3) الكافى باب الحائض و النفساء تقرءان
القرآن تحت رقم 4 و 1 و 2.
[6] الاستبصار كتاب الصلاة باب الحائض تسمع سجدة
العزائم تحت رقم 2، و فيه« لا تقرأ و لا تسجد» و فى التهذيب فى زيادات كيفية صلاته
تحت رقم 28 كما فى المتن.