ثمّ أضمرت أنّ ذلك هو المفترض،
لم يكن ذلك بوضوء، ثمّ قال: إبدء بالمسح على الرّجلين؛ فإن بدالك غسل فغسلت فامسح
بعده ليكون آخر ذلك المفترض[1].
*
(باب ترتيب الوضوء)*
صحى:
محمّد بن الحسن، عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الحسين بن
الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة،
قال: سئل أحدهما عليهما السّلام عن رجل بدأ بيده قبل وجهه، و برجليه قبل يديه،
قال: يبدء بما بدأ اللّه به، و ليعد ما كان[2].
و
بهذا الإسناد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام في الرّجل يتوضّأ فيبدء بالشّمال قبل اليمين، قال: يغسل اليمين و
يعيد اليسار[3].
قلت:
هكذا روى الحديثين في التّهذيب، و رواهما في الاستبصار[4]
عن ابن أبي جيّد القميّ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد بباقي الطّريق.
محمّد
بن الحسن، بإسناده عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد، عن موسى ابن القاسم؛ و
أبي قتادة، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السّلام، قال: سألته عن
رجل توضّأ و نسي غسل يساره، فقال: يغسل يساره وحدها و لا يعيد وضوء شيء غيرها[5].
قال
الشّيخ- رحمه اللّه-: معناه أنّه لا يعيد شيئا ممّا تقدّم من أعضائه