و
روى الشّيخ هذا الحديث في التّهذيب بإسناده، عن أحمد بن محمّد، عن صفوان، بسائر
السّند و المتن.
محمّد
بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن زرارة قال: قلت له: أرأيت ما
كان تحت الشّعر؟ قال: كلّ ما أحاط به الشّعر فليس للعباد أن يغسلوه، و لا يبحثوا
عنه، و لكن يجرى عليه الماء[2].
قلت:
هكذا صورة السّند في التهذيب و كأنّه سقط منه سهوا كلمتا «عن حريز» بعد «حمّاد»
لأنّ ذلك هو المعهود الشّائع في الطّرق المتكرّرة.
صحر:
محمّد بن عليّ بن الحسين بطريقه السّالف عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام زيادة
على ذلك المتن المرويّ به «قال زرارة: قلت له: أرأيت ما أحاط به الشّعر؟ فقال: كلّ
ما أحاط اللّه به من الشّعر فليس على العباد أن يطلبوه و لا يبحثوا عنه، و لكن
يجرى عليه الماء»[3].
[1] الكافى باب حد الوجه تحت رقم 2، و التهذيب باب
زيادات صفة وضوئه تحت رقم 14.