فقالا: ما يخرج من طرفيك
الأسفلين من الذّكر و الدّبر من الغائط و البول أو منيّ أو ريح، و النّوم حتّى
يذهب العقل، و كلّ النّوم يكره إلّا أن تكون تسمع الصّوت[1].
و
عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن ابن أبان،
عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن عمر بن اذينة؛ و حريز، عن زرارة، عن أحدهما
عليهما السّلام قال: لا ينقض الوضوء إلّا ما يخرج من طرفيك أو النّوم[2].
محمّد
بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن عمّار،
قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إنّ الشّيطان ينفخ في دبر الإنسان حتّى يخيّل
إليه أنّه قد خرجت منه ريح، و لا ينقض وضوءه إلّا ريح يسمعها أو يجد ريحها[3].
محمّد
بن الحسن، عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن محمّد بن
الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى؛ و عن الحسين بن الحسن بن أبان جميعا، عن
الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت له: الرّجل ينام و هو على
وضوء أتوجب الخفقة و الخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: يا زرارة قد تنام العين و لا
ينام القلب و الأذن، فإذا نامت العين و الأذن و القلب وجب الوضوء، قلت: فإن تحرّك
إلى جنبه شيء و لم يعلم به؟ قال: لا، حتّى يستيقن أنّه قد نام حتّى يجيىء من ذلك
أمر بيّن، و إلّا فإنّه على يقين من وضوئه، و لا ينقض اليقين أبدا بالشّكّ و لكن
ينقضه بيقين آخر[4].
محمّد
بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين؛ و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل
بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرّحمن بن
[1] ( 1 و 2) المصدر باب الاحداث الموجبة للطهارة تحت
رقم 15 و 2.
[2] ( 1 و 2) المصدر باب الاحداث الموجبة للطهارة تحت
رقم 15 و 2.
[3] التهذيب باب زيادات الاحداث الموجبة للطهارة تحت
رقم 9.