responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 124

فقالا: ما يخرج من طرفيك الأسفلين من الذّكر و الدّبر من الغائط و البول أو منيّ أو ريح، و النّوم حتّى يذهب العقل، و كلّ النّوم يكره إلّا أن تكون تسمع الصّوت‌[1].

و عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن عمر بن اذينة؛ و حريز، عن زرارة، عن أحدهما عليهما السّلام قال: لا ينقض الوضوء إلّا ما يخرج من طرفيك أو النّوم‌[2].

محمّد بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن عمّار، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إنّ الشّيطان ينفخ في دبر الإنسان حتّى يخيّل إليه أنّه قد خرجت منه ريح، و لا ينقض وضوءه إلّا ريح يسمعها أو يجد ريحها[3].

محمّد بن الحسن، عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى؛ و عن الحسين بن الحسن بن أبان جميعا، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت له: الرّجل ينام و هو على وضوء أتوجب الخفقة و الخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: يا زرارة قد تنام العين و لا ينام القلب و الأذن، فإذا نامت العين و الأذن و القلب وجب الوضوء، قلت: فإن تحرّك إلى جنبه شي‌ء و لم يعلم به؟ قال: لا، حتّى يستيقن أنّه قد نام حتّى يجيى‌ء من ذلك أمر بيّن، و إلّا فإنّه على يقين من وضوئه، و لا ينقض اليقين أبدا بالشّكّ و لكن ينقضه بيقين آخر[4].

محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين؛ و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرّحمن بن‌


[1] ( 1 و 2) المصدر باب الاحداث الموجبة للطهارة تحت رقم 15 و 2.

[2] ( 1 و 2) المصدر باب الاحداث الموجبة للطهارة تحت رقم 15 و 2.

[3] التهذيب باب زيادات الاحداث الموجبة للطهارة تحت رقم 9.

[4] في الاحداث الموجبة تحت رقم 11.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست