و عنه، عن أبيه، عن ابن أبي
عمير، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج، قال:
سألت
أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الرّجل يطلي بالنّورة فيجعل الدّقيق بالزّيت يلت
به، فيمسح به بعد النّورة ليقطع ريحها عنه؟ قال: لا بأس به[1].
و
عنه، عن أبيه؛ و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير،
عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن عليه السّلام في الرّجل يطلي و يتدلّك بالزّيت و
الدّقيق؟ قال: لا بأس به[2].
قلت:
و روى الشّيخ في التهذيب حديث عبد الرّحمن بن الحجّاج بطريق صحيح مع مغايرة في
المتن قليلة، و إنّما لم نذكره في الصحيح لانتفاء المناسبة و صورة سنده و متنه
هكذا:
أخبرني
الشّيخ، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان،
عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج قال: سألت أبا عبد اللّه
عليه السّلام عن الرّجل يطلي بالنّورة فيجعل الدّقيق بالزّيت يلتّه به يتمسّح به
بعد النّورة ليقطع ريحها؟ قال: لا بأس[3].
محمّد
بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مرازم، قال: دخلت مع
أبي الحسن عليه السّلام إلى الحمّام فلمّا خرج إلى المسلخ دعا بمجمرة فتجمّر به،
ثمّ قال: جمّروا مرازم، قال: قلت: من أراد أن يأخذ نصيبه يأخذ؟ قال: نعم[4].
«باب
السواك»
صحى:
محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن العلاء،
عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال