صحى:
محمّد بن الحسن بإسناده، عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن العبّاس- يعني ابن معروف-
عن حمّاد- هو ابن عيسى- عن حريز، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا ينظر
الرّجل إلى عورة أخيه[1].
محمّد
بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين،
عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: من تخلّى على قبر أو بال قائما،
أو بال في ماء قائم، أو مشى في حذاء واحد، أو شرب قائما، أو خلا في بيت وحده [أ] و
بات على غمر، فأصابه شيء من الشّيطان لم يدعه إلّا أن يشاء اللّه، و أسرع ما يكون
الشّيطان إلى الإنسان و هو على بعض هذه الحالات، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله و سلّم خرج في سريّة فأتى وادي مجنّة[2]
فنادى أصحابه ألا ليأخذ كلّ رجل منكم بيد صاحبه، و لا يدخلنّ رجل وحده، و لا يمضي
رجل وحده، قال: فتقدّم رجل وحده فانتهى إليه و قد صرع، فأخبر بذلك رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم فأخذه بإبهامه فغمزها؛ ثمّ قال: بسم اللّه اخرج خبيث، أنا
رسول اللّه[3] قال:
فقام.
قلت:
الغمر- بالتحريك-: الدّسم و الزّهومة من اللّحم. قاله ابن الأثير. و ذكر الجوهريّ
نحوه.
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن يعقوب ابن يزيد، عن
محمّد بن أبي عمير؛ و صفوان بن يحيى، عن عمر بن يزيد، أنّه سأل أبا عبد اللّه عليه
السّلام عن التسبيح في المخرج و قراءة القرآن، فقال: لم يرخّص في الكنيف أكثر من
آية الكرسيّ و يحمد اللّه أو آية «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعالَمِينَ»[4].