responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 104

«باب أحكام الخلوة و آدابها»

صحى: محمّد بن الحسن بإسناده، عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن العبّاس- يعني ابن معروف- عن حمّاد- هو ابن عيسى- عن حريز، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا ينظر الرّجل إلى عورة أخيه‌[1].

محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: من تخلّى على قبر أو بال قائما، أو بال في ماء قائم، أو مشى في حذاء واحد، أو شرب قائما، أو خلا في بيت وحده [أ] و بات على غمر، فأصابه شي‌ء من الشّيطان لم يدعه إلّا أن يشاء اللّه، و أسرع ما يكون الشّيطان إلى الإنسان و هو على بعض هذه الحالات، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خرج في سريّة فأتى وادي مجنّة[2] فنادى أصحابه ألا ليأخذ كلّ رجل منكم بيد صاحبه، و لا يدخلنّ رجل وحده، و لا يمضي رجل وحده، قال: فتقدّم رجل وحده فانتهى إليه و قد صرع، فأخبر بذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخذه بإبهامه فغمزها؛ ثمّ قال: بسم اللّه اخرج خبيث، أنا رسول اللّه‌[3] قال:

فقام.

قلت: الغمر- بالتحريك-: الدّسم و الزّهومة من اللّحم. قاله ابن الأثير. و ذكر الجوهريّ نحوه.

محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن يعقوب ابن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير؛ و صفوان بن يحيى، عن عمر بن يزيد، أنّه سأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن التسبيح في المخرج و قراءة القرآن، فقال: لم يرخّص في الكنيف أكثر من آية الكرسيّ و يحمد اللّه أو آية «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»[4].


[1] التهذيب باب دخول الحمام و آدابه تحت رقم 7.

[2] المجنة- بفتح الميم و الجيم و النون- الارض ذات الجن.

[3] كذا فى الكافى كتاب الزى و التجمل باب كراهية أن يبيت الانسان وحده تحت رقم 2. و فى نسخة« أخرج حيث كنت- الخ».

[4] الفقيه تحت رقم 57.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست