[1]. لعل المراد بالكلام العقل كما سيذكر و
استقامة الكلام و اختلافه لازمة للعقل و في الكافي« العقل» بدل« الكلام» و الغنن
هو أن يخرج صوته من خياشيمه، و البحح- محركة-:
خشونة و غلظة في الصوت، و الشلل
بابطال المنفعة من اليدين و الرّجلين أو إحداهما.
[2]. أي حكم الجنين في الفرق بين الذكر و الأنثى،
أو في غير النفس بتجزئتها ستة أجزاء، أو يكون ذلك مبهما يفسّره حكم القسامة، أو
يكون هذا إشارة الى الخمسة الأخيرة من الستة المذكورة غير النفس و ذلك الى النفس
أي جعل حكم هذه الخمسة بقياس حكم النفس فنصف البصر نصف النفس و هكذا.( م ت).
[3]. أي جعل القسامة في النفس خمسين إذا كان عمدا،
و خمسا و عشرين في الخطأ، و جعل القسامة في المنافع و الأعضاء فيما كان ديته دية
النفس على ستة نفر فإذا قطع الجانى الذكر أو الانف أو اليدين أو الرجلين أو أعماه
أو صممه فيحلف المجنى عليه مع خمسة نفر، و لو قطع يدا واحدة فيحلف هو و اثنان، و
لو قطع اصبعا فيحلف هو وحده و على هذا القياس، و هذا المعنى من متفردات هذا الكتاب
و المشهور أن الاطراف كالنفس ففى الانف مثلا يحلف هو و تسعة و أربعون رجلا و
سيذكر.( م ت).
[4]. الحدب- محركة-: خروج الظهر و دخول الصدر و
البطن، حدب كفرح.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 78