نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 543
اعتقدوا أنّ الصادق عليه السّلام لم يمت و لن يموت حتّى يظهر
و يظهر أمره، و هو القائم المهديّ، و قال ابن الأثير في اللّباب في عنوان
الناووسيّ: «هذه النسبة لطائفة من غلاة الشيعة يقال لهم: الناووسيّة، و هم شكّوا
في موت محمّد بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام و هو الباقر و
هم ينتظرونه و ينتظرون أيضا جعفر بن محمّد هذا.
و في المحكي عن ملل
الشهرستانيّ قال: «حكى أبو حامد الزّوزنيّ أنّهم زعموا أنّ عليّا عليه السّلام مات
و ستنشقّ الأرض عنه من قبل يوم القيامة فيملأ العالم عدلا».
الكيسانية:
قوم قالوا بامامة محمّد
بن الحنفيّة، بعد أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام و في الصحاح: هم صنف من
الرّوافض و هم أصحاب المختار بن أبي عبيدة يقال: إنّ لقبه كان كيسان.
الواقفة:
هم الّذين وقفوا على
موسى بن جعفر عليهما السّلام و قالوا بأنّه لم يمت و هو القائم، و السبب في ذلك
أنّ أبا الحسن عليه السّلام مات و ليس من قوّامه أحد إلّا عنده مال كثير و كان ذلك
سبب وقفهم و جحودهم لموته، و كان عند زياد بن مروان القنديّ سبعون ألف دينار، و
كان أحد القوّام عثمان بن عيسى العامريّ الكلابيّ الرّواسيّ و كان بمصر و عنده مال
كثير و ستّ جوار، فبعث إليه أبو الحسن عليّ ابن موسى عليهما السّلام في المال و
فيهنّ، فأجاب و كتب إليه انّ أباك لم يمت، فكتب عليه السّلام إليه انّ أبي قد مات
و قد اقتسمنا ميراثه و قد صحّت الأخبار بموته، فكتب إليه إن لم يكن أبوك مات فليس
من ذلك شيء، و إن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شيء إليك و قد أعتقت
الجواري و تزوجهن. و في رجال الكشيّ عن الرّضا عليه السّلام «إنّ الزّيديّة و
الواقفة و النّصاب بمنزلة واحدة».
الزّيديّة:
من قال بامامة زيد بن
عليّ بن الحسين عليهما السّلام بعد أبيه، و يقولون بإمامة كلّ فاطميّ عالم صالح ذي
رأي يخرج بالسيف كيحيى بن زيد و محمّد و إبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن و
أضرابهم، و هم فرق.
الجاروديّة:
فرقة من الزّيديّة و قيل
هم ينسبون إلى الزّيديّة و ليسوا منهم
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 543