نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 529
[بيان الطريق إلى مسعدة بن زياد]
و ما كان فيه عن مسعدة
بن زياد فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد
اللّه؛ و الحميريّ جميعا عن هارون بن مسلم، عن مسعدة ابن زياد[1].
[بيان الطريق إلى داود
بن أبي يزيد]
و ما كان فيه عن داود بن
أبي يزيد فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد
بن عيسى، عن العبّاس بن معروف، عن أبي محمّد الحجّال، عن داود بن أبي يزيد[2].
[بيان الطريق إلى ثوير
بن أبي فاختة]
و ما كان فيه عن ثوير بن
أبي فاختة فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد
اللّه، عن الهيثم بن أبي مسروق النهديّ، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن
ثوير بن أبي فاختة، و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة[3].
[بيان الطريق إلى عيسى
بن أعين]
و ما كان فيه عن عيسى بن
أعين فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن
[1]. مسعدة بن زياد الربعى الكوفيّ ثقة عين من
أصحاب أبى جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام، له كتاب في الحلال و الحرام مبوّب
كما في« جش» و الطريق إليه صحيح.
[2]. داود بن أبي يزيد فرقد الكوفيّ العطّار ثقة
روى عن أبي عبد اللّه و أبى الحسن عليهما السلام، له كتاب، و قال الشيخ في التهذيب
باب أوقات الصلاة ان داود بن أبي يزيد هو داود بن فرقد. و الطريق إليه صحيح كما في
الخلاصة.
[3]. هو ثوير بن أبي فاختة سعيد بن أبي علاقة-
بكسر العين المهملة- يكنى أبا جهم يروى عن عليّ بن الحسين و أبى جعفر و أبي عبد
اللّه عليهم السلام، و العامّة ضعفوه لتشيعه و قال الحاكم في مستدركه: لم ينقم
عليه الا للتشيع. و قال العلامة في الخلاصة: روى الكشّيّ عن محمّد بن قولويه، عن
محمّد بن عباد بن بشير، عن ثوير قال: أشفقت على أبى جعفر من مسائل هيأها له عمر[
و] بن ذر، و ابن قيس الماصر، و الصلت بن بهرام. و هذا لا يقتضى مدحا و لا قدحا
فنحن في روايته من المتوقفين. أقول: الظاهر كونه مدحا لان عمر[ و] ابن ذر عامى و
عمر[ و] بن قيس بترى كما نص عليه ابن داود في رجاله و العلامة نفسه في الخلاصة و
أسئلتهم كانت تعنتية و حزنه لذلك، راجع تمام الخبر في رجال الكشّيّ و تذعن بذلك.
و أمّا الطريق إليه ففيه الهيثم
بن أبي مسروق و هو غير مصرح له بالتوثيق بل كان ممدوحا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 529