[بيان الطريق إلى ياسين الضرير]

و ما كان فيه عن ياسين الضرير فقد رويته عن أبي، و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- قالا: حدّثنا سعد بن عبد اللّه؛ و عبد اللّه بن جعفر الحميريّ جميعا عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن ياسين الضّرير البصريّ‌[1].

[بيان الطريق إلى عليّ بن غراب‌]

و ما كان فيه عن عليّ بن غراب فقد رويته عن أبي، و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن حسّان، عن إدريس بن الحسن، عن عليّ بن غراب، و هو ابن أبي المغيرة الأزديّ‌[2].

[بيان الطريق إلى القاسم بن بريد]

و ما كان فيه عن القاسم بن بريد فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن القاسم بن بريد بن معاوية العجليّ‌[3].

[1]. ياسين الضرير الزيات البصرى عنونه الشيخ في الفهرست و قال النجاشيّ في رجاله:

لقى أبا الحسن موسى( ع) لما كان بالبصرة و روى عنه و صنف الكتاب المنسوب إليه. و الطريق فيه العبيدى و عند العلامة صحيح.

[2]. على بن غراب عنونه الشيخ في الفهرست و قال« هو عليّ بن عبد العزيز المعروف بابن غراب، و عنونه ابن حجر في التقريب و التهذيب و قال عليّ بن غراب الفزارى أبو الحسن و يقال أبو الوليد الكوفيّ القاضي و يقال: هو عليّ بن عبد العزيز أو عليّ بن أبي الوليد».

و عنونه الخطيب في التاريخ و روى عن ابن معين قال: لم يكن بعلى بن غراب بأس و لكنه كان يتشيّع، و روى عن محمّد بن عبد اللّه الحضرمى قال: مات عليّ بن غراب مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزارى أبو الحسن سنة 184 و روى روايته في« محمّد بن إسحاق الهروى» ج 1 ص 255 عن عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام. و روى المؤلّف عنه في النوادر آخر أبواب هذا الكتاب تحت رقم 5895 خبرا عن الصادق عليه السلام. و يظهر ممّا ذكر كونه فزاريا فقول المؤلّف انه الأزديّ لم نقف على شاهد له و كذا قوله ابن أبي المغيرة و القول بالتعدّد غير بعيد، و عليّ بن عبد العزيز سيأتي عنوانه من المؤلّف، و لعلّ الآتي هو ابن غراب الفزارى و العلم عند اللّه، و أمّا الطريق إليه فضعيف بمحمّد بن حسان الرازيّ، و إدريس بن الحسن فانه غير مذكور.

[3]. القاسم بن بريد ثقة كان من أصحاب أبي عبد اللّه و أبى الحسن موسى عليهما السلام و له كتاب، و الطريق إليه ضعيف بمحمّد بن سنان على المشهور.