نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 514
[بيان الطريق إلى أحمد بن عائذ]
و ما كان فيه عن أحمد بن
عائذ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد
عيسى، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن أحمد بن عائذ[1].
[بيان الطريق إلى
إبراهيم بن محمّد الثقفيّ]
و ما كان فيه عن إبراهيم
بن محمّد الثقفيّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن عبد اللّه بن الحسين
المؤدّب، عن أحمد بن عليّ الأصبهانيّ[2]،
عن إبراهيم بن محمّد الثقفيّ. و رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن أحمد
بن علويّة الأصبهانيّ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفيّ[3].
[بيان الطريق إلى عمرو
بن ثابت]
و ما كان فيه عن عمرو بن
ثابت، و هو عمرو بن أبي المقدام فقد رويته عن محمّد ابن الحسن- رضي اللّه عنه- عن
محمّد بن الحسن الصفّار؛ و الحسن بن متّيل جميعا عن محمّد بن الحسين بن أبي
الخطّاب، عن الحكم بن مسكين، عن عمرو بن ثابت أبي المقدام[4].
[1]. أحمد بن عائذ بن حبيب الاحمسى البجليّ مولاهم
ثقة، روى عن الصادقين عليهما السلام، و الطريق إليه صحيح.
[2]. كذا في جميع النسخ، و الظاهر كونه أحمد بن
علوية.
[3]. إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال الثقفى
صاحب كتاب الغارات المعروف كوفيّ الأصل و انتقل الى اصبهان و أقام بها و توفى هناك
سنة 283، و كان زيديا ثمّ انتقل الى القول بالامامة، و سبب خروجه من الكوفة على ما
نقله النجاشيّ أنّه لما عمل كتاب المعرفة استعظمه الكوفيون و أشاروا بأن يتركه و
لا يخرجه لما فيه من المناقب المشهورة و المثالب فقال: أى البلاد أبعد من الشيعة؟
فقالوا: اصبهان، فحلف أن لا يروى الكتاب الا بها، فانتقل الى اصبهان و رواه بها
ثقة منه بصحة ما رواه فيه، و كان جماعة من القميين كأحمد البرقي و فدوا إليه
بأصبهان و سألوه الانتقال الى قم فأبى، و له مصنّفات كثيرة ذكرها الشيخ و
النجاشيّ، و كتابه الغارات حققه الأستاد السيّد جلال الدين الأرمويّ مدّ ظله
العالى و كان في هذه الايام تحت الطبع و رأيت بعض كراريسه نسأل اللّه تعالى أن
يوفّقه لاتمام هذا المشروع، و بالجملة لم يوثق الرجل صريحا لكن كتبه معتمدة عند
أكثر الاصحاب، و في طريقى المؤلّف إليه أحمد بن علوية الأصبهانيّ و لم يوثق.