responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 513

العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام‌[1].

[بيان الطريق إلى ما كان فيه من وصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام لابنه محمّد بن الحنفيّة]

و ما كان فيه من وصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام لابنه محمّد بن الحنفيّة- رضي اللّه عنه- فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن حمّاد بن عيسى، عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و يغلط أكثر النّاس في هذا الاسناد فيجعلون مكان حمّاد بن عيسى حمّاد بن عثمان، و إبراهيم بن هاشم لم يلق حمّاد بن عثمان و إنّما لقي حمّاد بن عيسى و روى عنه‌[2].

[بيان الطريق إلى عطاء بن السّائب‌]

و ما كان فيه عن عطاء بن السّائب فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس- رضي اللّه عنه- عن أبيه، عن محمّد بن أبي الصهبان، عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزديّ‌[3] عن أبان الأحمر، عن عطاء بن السّائب‌[4].


[1]. تقدمت ترجمته ص 505 و في الطريق هنا عليّ بن أحمد بن موسى و هو غير مذكور و محمّد بن جعفر الكوفيّ و هو ثقة، و محمّد بن إسماعيل البرمكى و تقدم الاختلاف فيه، و عبد اللّه بن أحمد و هو مشترك و لعله الرازيّ و توقف العلامة- رحمه اللّه- فيه.

[2]. تقدمت ترجمة حماد بن عيسى، و هذه الوصية من مراسيله، و الطريق إليه حسن كالصحيح.

[3]. هو ابن أبي عمير، و في بعض النسخ« الأسدى».

[4]. عطاء بن السائب غير مذكور في رجالنا و عنونه ابن حجر في التقريب و قال كوفيّ صدوق اختلط، و نقل في تهذيبه عن جماعة كونه ثقة اختلط و فصل الكلام فيه و قال: قال الطبراني: اختلط في آخر عمره فما رواه عنه المتقدمون فهو صحيح، ثمّ ذكر جماعة من الذين نقلوا عنه قبل الاختلاط و جماعة من الذين نقلوا عنه بعد الاختلاط. و قلنا في المجلد الثالث ص 3 بانه كان اماميا مأمورا بالتقية حيث روى عن عليّ بن الحسين عليهما السلام أنّه قال:

« إذا كنتم في ائمة جور فاقضوا في أحكامهم و لا تشهروا أنفسكم فتقتلوا، و ان تعاملتم باحكامنا كان خيرا لكم» فيظهر من خبره هذا أنّه أمامى عمل بالتقية و في أواخر عمره خرق جلباب التقية فطعنوا عليه القوم بالخلط و التغير، و قيل: إنّه كان عاميا فصار في آخر عمره اماميا، و أمّا الطريق إليه ففيه أبان بن عثمان و هو ناووسى على قول ابن فضال، لكن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه، و أمّا الحسين بن أحمد بن إدريس فهو من المشايخ.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست