responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 5

وَ نَهَى عَنِ الرَّنَّةِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ[1] وَ نَهَى عَنِ النِّيَاحَةِ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا[2] وَ نَهَى عَنِ اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الْجَنَائِزَ[3] وَ نَهَى أَنْ يُمْحَى شَيْ‌ءٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبُزَاقِ أَوْ يُكْتَبَ بِهِ‌[4] وَ نَهَى أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي رُؤْيَاهُ مُتَعَمِّداً وَ قَالَ يُكَلِّفُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً وَ مَا هُوَ بِعَاقِدِهَا[5] وَ نَهَى عَنِ التَّصَاوِيرِ وَ قَالَ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كَلَّفَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِنَافِخٍ‌[6] وَ نَهَى أَنْ يُحْرَقَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْحَيَوَانِ بِالنَّارِ[7] وَ نَهَى عَنْ سَبِّ الدِّيكِ وَ قَالَ إِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلَاةِ وَ نَهَى أَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ فِي سَوْمِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ‌[8] وَ نَهَى أَنْ يُكْثَرَ الْكَلَامُ عِنْدَ الْمُجَامَعَةِ وَ قَالَ يَكُونُ مِنْهُ خَرَسُ الْوَلَدِ وَ قَالَ لَا تُبَيِّتُوا الْقُمَامَةَ[9] فِي بُيُوتِكُمْ وَ أَخْرِجُوهَا نَهَاراً فَإِنَّهَا مَقْعَدُ الشَّيْطَانِ-


[1]. الرّنّة- بالفتح و التشديد-: الصياح، و يحمل على الكراهة.

[2]. كما فعلوه في الجاهلية لمن توفّي منهم و يذكر النائح مناقب للميت كذبا فيحرم الاستماع أيضا، و لعلّ المراد كراهة النياحة للميّت مطلقا.

[3]. التشييع للجنائز مكروه لهن لمنافاة ذلك لسترهن سيما بالنسبة الى الشابة منهن.

[4]. لان ذلك ينافى تعظيمه المأمور به، و يحمل على الكراهة.

[5]. لان الكذب في نفسه حرام و في الرؤيا أقبح و التكليف بعقد الشعير من قبيل قوله تعالى‌« وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ» و لما كان عقد الشعير محالا كان دخولهم الجنة أيضا كذلك، و المناسبة الإتيان بالمحال فان الكذب لا واقع له فلا يمكن جعله واقعا.

[6]. و كذلك التصوير و حمله الاكثر على المجسمة.( م ت).

[7]. المراد كل ما له حياة، و المشهور الكراهة، و الترك أحوط، و كذا سب الدّيك( م ت).

[8]. أي في بيعه أو شرائه، و حمل على الكراهة.

[9]. قم البيت: كنسه و القمامة- بالضم الكناسة.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست