نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 498
[بيان الطريق إلى عليّ بن أسباط]
و ما كان فيه عن عليّ بن
أسباط فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن عليّ بن أسباط[1].
[بيان الطريق إلى أبي
الرّبيع الشاميّ]
و ما كان فيه عن أبي
الرّبيع الشاميّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد
بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحكم بن مسكين، عن الحسن بن رباط، عن أبي الرّبيع
الشاميّ[2].
[بيان الطريق إلى
عمّار بن مروان الكلبيّ]
و ما كان فيه عن عمّار
بن مروان الكلبيّ فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- عن عبد
اللّه بن جعفر الحميريّ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن الحسن بن محبوب، عن
أبي أيّوب الخزّار، عن عمّار بن مروان[3].
[1]. على بن أسباط بن سالم الكندي أبو الحسن بياع
الزطى المقرئ، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام و كان فطحيا و لعلى بن مهزيار
إليه رسالة في النقض عليه فرجعا فيها الى أبى جعفر الثاني عليه السلام و رجع عليّ
الى الحق كما قاله النجاشيّ، و قيل لم يرجع و لا عبرة به، و في« جش» و قد روى عن
الرضا عليه السلام قبل ذلك و كان أوثق الناس و أصدقهم لهجة، له كتاب الدلائل و
التفسير و المزار و له أيضا نوادر، و الطريق إليه صحيح.
[2]. اسمه خليد- مصغرا- بن أوفى العنزى الشاميّ، و
قد ذكره بعض بعنوان خالد بن أوفى و كأنّه سهو، و هو ممن روى عن أبي جعفر الباقر
عليه السلام و قد عد من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام، و لم يوثق صريحا، و
الطريق إليه فيه الحكم بن مسكين و هو مهمل.
[3]. لا يبعد اتّحاده مع عمّار بن مروان اليشكرى
الكوفيّ المعنون في كتب الرجال فان كان هو فثقة و كان من أصحاب أبي عبد اللّه عليه
السلام، روى المؤلّف خبرا عنه تحت-- رقم 2426 بعنوان عمّار بن مروان الكلبى و
الخبر في المحاسن أيضا عن عمّار بن مروان الكلبى، لكن في الكافي ج 2 ص 669 عمّار
بن مروان و لم ينسبه و هكذا كان في جميع الموارد التي روى عنه الكليني بدون ذكر
النسبة و هو قرينة على كون عمّار بن مروان عند الكليني واحدا، و القول بالتعدّد
لاختلاف الرواة بعيد. و الطريق إليه صحيح.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 498