جميعا عن صفوان بن يحيى؛ و ابن أبي عمير جميعا عن محمّد بن حمران‌[1].

[بيان الطريق إلى سعيد النقّاش‌]

و ما كان فيه عن سعيد النقّاش فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن سعيد النقّاش‌[2].

[بيان الطريق إلى القاسم بن يحيى‌]

و ما كان فيه عن القاسم بن يحيى فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه؛ و الحميريّ جميعا عن أحمد بن محمّد بن عيسى، و إبراهيم بن هاشم جميعا عن القاسم بن يحيى‌[3].

[بيان الطريق إلى الحسين بن سعيد]

و ما كان فيه عن الحسين بن سعيد فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد. و رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد[4].

[بيان الطريق إلى غياث بن إبراهيم‌]

و ما كان فيه عن غياث بن إبراهيم فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع؛ و محمّد بن يحيى الخزّاز، عن غياث بن إبراهيم‌[5].

[1]. تقدمت ترجمته ص 430 و الطريق الثاني صحيح.

[2]. سعيد النقاش لم يذكر الا في المشيخة و نقل عن كتابه المؤلّف في التكبير ليلة الفطر تحت رقم 2034. و الطريق إليه ضعيف على المشهور بمحمّد بن سنان.

[3]. القاسم بن يحيى بن الحسن راشد عنونه العلامة في الخلاصة في الضعفاء و صرّح بأنه ضعيف، و يمكن الاستظهار لحسن حاله بكلام المصنّف في كيفية زيارة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام في المجلد الثاني تحت رقم 3200 حيث قال بعد نقل الزيارة:« اخترت هذه لهذا الكتاب لأنّها أصح الزيارات عندي من طريق الرواية» و في طريق الزيارة القاسم بن يحيى، و طريقه هنا إليه صحيح، و له كتاب فيه آداب أمير المؤمنين عليه السلام.

[4]. الحسين بن سعيد بن حماد الأهوازى كان من أصحاب الأئمّة الرضا و الجواد و الهادى عليهم السلام و هو ثقة جليل، أصله من الكوفة و انتقل مع أخيه الحسن الى الأهواز ثمّ تحول الى قم فنزل على الحسن بن أبان و توفى بها، له مصنّفات، و الطريقان إليه صحيحان.

[5]. غياث بن إبراهيم أبو محمّد التميمى الأسدى بصرى سكن الكوفة و كان بتريا-- روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبى الحسن عليهم السلام، وثقه النجاشيّ و العلامة، و له كتاب و الطريق إليه صحيح.