نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 473
[بيان الطريق إلى جعفر بن بشير البجليّ]
و ما كان فيه عن جعفر بن
بشير البجليّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن
الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير البجليّ[1].
[بيان الطريق إلى حفص
بن غياث]
و ما كان فيه عن حفص بن
غياث فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد
اللّه، عن أبيه، عن حفص بن غياث. و رويته عن عليّ بن أحمد بن موسى- رحمه اللّه- عن
محمّد بن أبي عبد اللّه، عن محمّد بن أبي بشير قال: حدّثنا الحسين بن الهيثم قال:
حدّثنا سليمان بن داود المنقريّ، عن حفص بن غياث.
و رويته عن أبي- رحمه
اللّه- عن سعد بن عبد اللّه، عن القاسم بن محمّد الاصبهانيّ، عن سليمان بن داود
المنقريّ، عن حفص بن غياث النخعيّ القاضي[2].
[بيان الطريق إلى عليّ
بن رئاب]
و ما كان فيه عن عليّ بن
رئاب فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رحمهما اللّه- عن سعد بن عبد اللّه؛ و
الحميريّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى؛ و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب،
عن عليّ بن رئاب[3].
[1]. جعفر بن بشير الوشاء أبو محمّد البجليّ ثقة
جليل القدر من أصحاب أبى الحسن الثاني( ع) قال النجاشيّ هو من زهاد أصحابنا و عبادهم
و نساكهم و كان ثقة و مات بالابواء سنة ثمان و مائتين، و قال الشيخ:« له كتاب
أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن الحسن بن متيل عن محمّد بن
الحسين بن أبي الخطاب عنه، و له كتاب ينسب الى جعفر ابن محمّد عليهما السلام رواية
الرضا( ع)». أقول الطريق إليه صحيح.
[2]. حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعيّ أبو
عمر الكوفيّ القاضي، عامى له كتاب معتمد روى عن أبي عبد اللّه و أبى الحسن عليهما
السلام، ولى القضاء ببغداد الشرقية لهارون ثمّ ولاه الكوفة و مات بها، و لم يوثق
صريحا الا أن الشيخ ذكر في العدة- على المحكى- انه عملت الطائفة بما رواه حفص بن
غياث و غيره من العامّة عن أئمتنا عليهم السلام ما لم يكن عندهم خلافه. و عنونه
العامّة في رجالهم و وثقوه. و الطريق الأول صحيح الا أن فيه البرقي عن أبيه و تقدم
الكلام فيهما، و في الطريق الثاني مجاهيل من العامّة. و في الثالث القاسم بن محمّد
و سليمان المنقريّ و تقدم ذكرهما.
[3]. على بن رئاب- بكسر الراء المهملة و تخفيف
الهمزة- الكوفيّ السعدى مولاهم يكنى أبا الحسن و يلقب طحان، و هو ثقة جليل القدر و
كان من علية علماء الشيعة كما كان-- أخوه من علية علماء الخوارج و كانا يجتمعان في
كل سنة ثلاثة أيّام يتناظران فيها ثمّ يفترقان و لا يسلم أحدهما على الآخر، و لكل
واحد منهما كتب في مذهبه( راجع مروج الذهب أواخر عنوان عمر بن عبد العزيز الاموى)
و الطريق إليه صحيح.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 473