responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 459

[بيان الطريق إلى أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ‌]

و ما كان فيه عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ. و رويته أيضا عن أبي؛ و محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنهما- عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ‌[1].

[بيان الطريق إلى عبد الكريم بن عتبة]

و ما كان فيه عن عبد الكريم بن عتبة فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ عن عبد الكريم بن عمرو الخثعميّ، عن ليث المراديّ، عن عبد الكريم بن عتبة الهاشميّ‌[2].

[بيان الطريق إلى إسماعيل بن مسلم السكونيّ الكوفيّ‌]

و ما كان فيه عن إسماعيل بن مسلم السكونيّ الكوفيّ فقد رويته عن أبي و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفليّ، عن إسماعيل بن مسلم السكونيّ‌[3].


[1]. تقدم عنوانه من المؤلّف و ذكر له هناك الطريق الثاني الذي ذكره هاهنا و هو قوى معتبر، و أمّا الطريق الأول فصحيح.

[2]. عبد الكريم بن عتبة- بضم العين المهملة- القرشيّ اللهبى الهاشمى ثقة و كان من أصحاب الكاظم عليه السلام، و عبد الكريم بن عمرو الخثعميّ في الطريق واقفىّ و ثقة النجاشيّ في رجاله و عدّه الشيخ تارة من أصحاب أبي عبد اللّه( ع) و أخرى من أصحاب الكاظم( ع) قائلا بعده انه كوفيّ واقفىّ خبيث و له كتاب روى عن أبي عبد اللّه( ع)، فيمكن تصحيح السند لصحته عن البزنطى فانه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم.

[3]. إسماعيل بن مسلم السكونى هو ابن أبي زياد، يعرف بالسكونى و الشعيرى عامى له كتاب روى عنه النوفليّ عنونه العسقلانى في التهذيب و قال: إسماعيل بن زياد و يقال ابن أبي زياد السكونى قاضى الموصل ثمّ نقل أقوال جماعة في كونه متروكا ضعيفا واضعا للحديث، و عنونه في كتابه التقريب أيضا، و عنونه النجاشيّ، و ابن شهرآشوب و غيرهما، و لم يذكروا طعنا في مذهبه، و اختلف الاصحاب في مذهبه فذهب الشيخ في العدّة و ابن إدريس في السرائر و المحقق في المعتبر و العلامة في الخلاصة و جماعة الى كونه عاميّا، و هو الثابت لمن تتبّع رواياته و تعبيراته عن المعصومين عليهم السلام و لم يقل له الصادق( ع) كلاما الا قال: حدّثني أبى عن أبيه عن آبائه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و هذا ديدنهم( ع) مع جميع المخالفين، و ذهب-- جمع من المتأخّرين الى كونه إماميّا و استدلّوا بما لا يدلّ على مدّعاهم، لكن عمل بأخباره كثير من فقهائنا كالشيخ و المحقق و جماعة و احتجوا بها ما لم يكن لها معارض، و أمّا الطريق اليه ففيه النوفليّ و قال قوم من القمّيين أنّه غلا في آخر عمره مع أنّه لم يوثّقه أحد. غير أن النجاشيّ قال: ما رأينا له رواية يدلّ على غلوّه.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست