نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 458
[بيان الطريق إلى عبد اللّه بن جندب]
و ما كان فيه عن عبد
اللّه بن جندب فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن
إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد اللّه بن جندب[1].
[بيان الطريق إلى جهيم
بن أبي جهم]
و ما كان فيه عن جهيم بن
أبي جهم فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفّار،
عن العبّاس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن جهيم بن جهم، و يقال له: ابن أبي جهمة[2].
[بيان الطريق إلى
إبراهيم بن عبد الحميد]
و ما كان فيه عن إبراهيم
بن عبد الحميد فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن
الصفّار، عن العبّاس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن إبراهيم بن عبد الحميد
الكوفيّ. و رويته أيضا عن أبي- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن
أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد[3].
[بيان الطريق إلى
سليمان بن حفص المروزيّ]
و ما كان فيه عن سليمان
بن حفص المروزيّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد
بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن سليمان بن حفص المروزيّ[4].
[1]. عبد اللّه بن جندب- بضم الجيم و فتح الدال-
كوفيّ ثقة من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام و وكيلا لهما و كان من المخبتين،
و الطريق إليه حسن كالصحيح.
[2]. جهيم- كزبير- أو جهم- كفلس- ابن أبي جهم أو
جهمة- عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام و العباس بن معروف القمّيّ
ثقة، و سعدان بن مسلم تقدّم ترجمته و أمّا الطريق فقوى كالصحيح.
[3]. إبراهيم بن عبد الحميد كوفيّ ثقة، له أصل كما
في فهرست الشيخ، و قيل واقفى موثق، و كلا الطريقين حسن كالصحيح.
[4]. سليمان بن حفص المروزى كأنّه من متكلمى علماء
خراسان كما يظهر من كتاب التوحيد للمؤلّف حيث باحث مع عليّ بن موسى عليهما السلام
في مسألة البداء و رجع الى الحق و كان له مكاتبات الى الجواد و الهادى و العسكريّ
عليهم السلام، و طريق المؤلّف إليه صحيح لان أحمد بن محمّد بن خالد ثقة في نفسه و
طعن القميين فيه راجع الى من يروى هو عنهم.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 458