و ما كان فيه عن مسمع بن
مالك البصريّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد عن أبان، عن مسمع بن مالك
البصريّ، و يقال له: مسمع بن عبد المالك البصريّ، و لقبه كردين و هو عربيّ من بني
قيس بن ثعلبة و يكنّى أبا سيّار، و يقال: إنّ الصادق عليه السّلام قال له أوّل ما
رآه: ما اسمك؟ فقال: مسمع فقال: ابن من؟ قال: ابن مالك فقال بل أنت مسمع بن عبد
الملك[2].
[بيان الطريق إلى
محمّد بن إسماعيل بن بزيع]
و ما كان فيه عن محمّد
بن إسماعيل بن بزيع فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن
الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع[3].
[بيان الطريق إلى عليّ
بن الرّيّان]
و ما كان فيه عن عليّ بن
الرّيّان فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن
إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن الرّيّان[4].
[1]. الظاهر أنّه يحيى بن أبي عمران الهمدانيّ
الذي روى الصفار في البصائر عن محمّد ابن عيسى عن إبراهيم بن محمّد قال:« كان أبو
جعفر محمّد بن على عليهما السلام كتب الى كتابا و أمرنى أن لا أفكه حتّى يموت يحيى
بن أبي عمران فمكث الكتاب عندي سنين فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيى فككت الكتاب
فإذا فيه« قم بما كان يقوم به» و روى عنه المؤلّف في لباس المصلى تحت رقم 808، و
الظاهر كونه من الوكلاء و له كتاب و الطريق إليه حسن كالصحيح بابراهيم هاشم.
[2]. مسمع بن مالك أو مسمع بن عبد الملك تقدم
ذكره، ثقة له كتاب، و الطريق اليه ضعيف بالقاسم بن محمّد الجوهريّ، و المراد بأبان
أبان بن عثمان الأحمر كما يظهر من نكاح التهذيب و الاستبصار حيث روى القاسم عنه
فيهما.
[3]. محمّد بن إسماعيل بن بزيع ثقة صحيح كوفيّ
مولى المنصور، من أصحاب أبى الحسن الأول و الثاني عليهما السلام، له كتب، و الطريق
إليه صحيح.
[4]. الريان- بالراء المهملة المفتوحة و الياء
المثناة المشددة- و عليّ بن الريان بن الصلت الأشعريّ القمّيّ ثقة له عن أبي الحسن
الثالث نسخة و كان وكيلا، و له مع أخيه محمّد كتاب مشترك بينهما، و الطريق إليه
حسن كالصحيح بابراهيم بن هاشم.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 451