[1]. أي علم أن اللّه سبحانه مطلع عليه فتركه و لم
يفعل.
[2]. عمرو بن خالد راوى الخبر عامى بترى و لم
يوثقه أحد من علمائنا الإماميّة، نعم نقل عن ابن فضال توثيقه و لكن ابن فضال فطحى
و ان كان موثقا و لا يقبل قوله في أمثال هذه الأمور و عنونه العامّة في رجالهم و
قالوا: عمرو بن خالد متروك كذاب منكر الحديث، و أن صح الخبر فمعناه من مات صحيح
الاعتقاد صحيح العمل من المؤمنين و هم الذين يعتقدون أن الولاية كانت حقّ على أمير
المؤمنين عليه السلام و أولاده المعصومين عليهم السلام لا غيرهم.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 411