responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 409

وَ الضَّجَرَ فَإِنَّهُمَا يَمْنَعَانِكَ حَظَّكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

5886- وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ‌ الدُّنْيَا طَالِبَةٌ وَ مَطْلُوبَةٌ فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ مِنْهَا[1] وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى تُوَفِّيَهُ رِزْقَهُ.

5887- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ حَسْبُ الْمُؤْمِنِ مِنَ اللَّهِ نُصْرَةً أَنْ يَرَى عَدُوَّهُ يَعْمَلُ بِمَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[2].

5888- وَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ص‌[3] بَادِرُوا إِلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ قَالَ حَلَقُ الذِّكْرِ[4].

5889- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع‌ يَا عَلِيُّ لَا تُشَاوِرَنَّ جَبَاناً فَإِنَّهُ يُضَيِّقُ عَلَيْكَ الْمَخْرَجَ وَ لَا تُشَاوِرَنَّ بَخِيلًا فَإِنَّهُ يَقْصُرُ بِكَ عَنْ غَايَتِك وَ لَا تُشَاوِرَنَّ حَرِيصاً فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ شَرَهاً وَ اعْلَمْ أَنَّ الْجُبْنَ وَ الْبُخْلَ وَ الْحِرْصَ غَرِيزَةٌ يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ.


[1]. من طلب الدنيا لم يصل إليها غالبا و لو وصل الى بعضها فلا يرضى بها و يشتغل بتحصيل غيرها و يأتيه الموت و لم يصل الى مراده، و لو وصل فتركها و الخروج منها أشدّ و الحسرة أعظم.( م ت).

[2]. تقدم تحت رقم 5851 عن عبد اللّه بن وهب عنه عليه السلام.

[3]. رواه في الأمالي المجلس الثامن و الخمسين مسندا عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

[4]. أي المجامع التي يطلب فيها العلوم الدينية فان الحلق التي وصلت الينا من طرق الاصحاب الى النبيّ و الأئمّة عليهم السلام هي هذه المجامع أو التي يوعظ فيها، و أمّا التي اشتهرت من الاجتماع للذكر الجلى فلم يصل الينا عنهم عليهم السلام، و هذه بطرق العامّة أشبه كما روى الكليني في القوى عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:« من ذكر اللّه في السر فقد ذكر اللّه كثيرا، ان المنافقين كانوا يذكرون اللّه علانية و لا يذكرونه في السر فقال اللّه عزّ و جلّ« يراءون الناس و لا يذكرون اللّه الا قليلا».( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست