responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 405

5875- قَالَ الْمُفَضَّلُ وَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ‌ بَلِيَّةُ النَّاسِ عَلَيْنَا عَظِيمَةٌ إِنْ دَعَوْنَاهُمْ لَمْ يُجِيبُونَا وَ إِنْ تَرَكْنَاهُمْ لَمْ يَهْتَدُوا بِغَيْرِنَا[1].

5876- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌[2] جُمِعَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي ثَلَاثِ خِصَالٍ النَّظَرِ وَ السُّكُوتِ وَ الْكَلَامِ فَكُلُّ نَظَرٍ لَيْسَ فِيهِ اعْتِبَارٌ فَهُوَ سَهْوٌ[3] وَ كُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ فَهُوَ لَغْوٌ وَ كُلُّ سُكُوتٍ لَيْسَ فِيهِ فِكْرَةٌ فَهُوَ غَفْلَةٌ[4] فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ نَظَرُهُ عَبَراً وَ سُكُوتُهُ فِكْراً وَ كَلَامُهُ ذِكْراً وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ وَ أَمِنَ النَّاسُ شَرَّهُ.

5877- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌[5] أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى آدَمَ ع يَا آدَمُ إِنِّي أَجْمَعُ‌[6] لَكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ فِي أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَاحِدَةٌ لِي وَ وَاحِدٌ لَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي وَ لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً وَ أَمَّا الَّتِي لَكَ فَأُجَازِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ‌[7] وَ أَمَّا الَّتِي فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَتَرْضَى لِلنَّاسِ‌


[1]. مروى في الأمالي المجلس التاسع و الثمانين مسندا عن المفضل.

[2]. رواه في الأمالي المجلس الثامن عن أبيه، عن الحميري عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام عنه عليه السلام. و في الخصال ص 98 بسند آخر صحيح أيضا عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام عن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.

[3]. كذا في جميع النسخ و في الخصال أيضا و يخطر بالبال أنّه كان في الأصل« فهو لهو» فصحف.

[4]. في الأمالي و الخصال هذه الجملة مقدّمة على الجملة السابقة و هو الصواب بالنظر الى أول الخبر و آخره.

[5]. رواه المصنّف في الخصال ص 243 مسندا عن يعقوب بن شعيب، و الكليني ج 2 ص 146.

[6]. في الخصال و الكافي« انى سأجمع».

[7].« أحوج» ظرف زمان مضاف الى« ما» المصدرية، و نسبة الاحتياج الى الكون على المجاز، و« تكون» تامة، و« اليه» متعلق بالاحوج و ضميره راجع الى الجزاء الذي في ضمن« اجازيك» و في بعض النسخ و الخصال و الكافي« أجزيك».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست