responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 403

الْكَذِبِ وَ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا[1] وَ شَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ وَ شَرَّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ أَعْظَمَ الْمُخْطِئِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِسَانُ الْكَذَّابِ وَ شَرَّ الْكَسْبِ كَسْبُ الرِّبَا وَ شَرَّ الْمَآكِلِ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ أَحْسَنَ زِينَةِ الرَّجُلِ السَّكِينَةُ مَعَ الْإِيمَانِ وَ مَنْ تَتَبَّعَ الْمَشْمَعَةَ يُشَمِّعُ اللَّهُ بِهِ‌[2] وَ مَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ‌[3] وَ مَنْ لَا يَعْرِفْهُ يُنْكِرْهُ وَ الرَّيْبُ كُفْرٌ وَ مَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ اللَّهُ وَ مَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ وَ مَنْ يَشْكُرْهُ يَزِدْهُ اللَّهُ وَ مَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُغِثْهُ اللَّهُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَحَسْبُهُ اللَّهُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ يُؤْجِرْهُ اللَّهُ لَا تُسْخِطُوا اللَّهَ بِرِضَا أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ لَا تَتَقَرَّبُوا إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ بِتَبَاعُدٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ شَيْ‌ءٌ فَيُعْطِيَهُ بِهِ خَيْراً أَوْ يَصْرِفَ بِهِ عَنْهُ سُوءاً إِلَّا بِطَاعَتِهِ وَ ابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ إِنَّ طَاعَةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَجَاحُ كُلِّ خَيْرٍ يُبْتَغَى وَ نَجَاةٌ مِنْ كُلِّ شَرٍّ يُتَّقَى وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْصِمُ مَنْ أَطَاعَهُ وَ لَا يَعْتَصِمُ مِنْهُ مَنْ عَصَاهُ وَ لَا يَجِدُ الْهَارِبُ مِنَ اللَّهِ مَهْرَباً فَإِنَّ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ نَازِلٌ بِإِذْلَالِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْخَلَائِقُ وَ كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ‌ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‌ وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ‌ فَقَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع هَذَا قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص‌[4].

5869- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[5] قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَيُّمَا عَبْدٍ أَطَاعَنِي-


[1]. أي البدع في الدين أو كل ما لم يكن في زمن النبيّ و الأئمّة عليهم السلام.

[2]. في النهاية في الحديث« من يتتبع المشمعة يشمع اللّه به» المشمعة المزاح و الضحك، أراد من استهزأ بالناس جازاه اللّه مجازاة فعله، و قيل: أراد من كان من شأنه العبث و الاستهزاء بالناس أصاره اللّه الى حالة يعبث به و يستهزأ منه فيها.

[3]. المراد بمعرفة البلاء معرفة ما يترتب عليه من العوض، أو معرفة أنّه من اللّه تعالى و لا يريد سبحانه به الا الاصلح.

[4]. رواه في الأمالي بتمامه في المجلس الرابع و السبعين عن أبيه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان.

[5]. رواه في الأمالي المجلس الرابع و السبعين عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن فضال عن مروان بن مسلم عن أبي عبد اللّه عن آبائه عليهم السلام عنه( ص).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست