[4]. أي وافقه في جميع الأمور الا في المعاصى و
هذه الجملة مقدّمة على الجملة السابقة في المعنى.
[5]. أي لا تقطع أخاك بمجرد سوء الظنّ به في محبته
أو فسقه، و إذا وصل إليك منه خلاف فاسأله عن ذلك لاى شيء فعله أو قاله لعله يلقى
إليك عذره و يرضيك فلا تقطعه قبل ذلك.
[6]. المتنصل: المعتذر، و لعلّ المراد بالشفاعة
شفاعة النبيّ و الأئمّة عليهم السلام في القيامة، أو هي كناية عن قبول عذره في
القيامة ان لم يكن معذورا.
[7]. التبجيل: التعظيم أي أكرم أقرباءك و أصدقاءك
و اخوانك و من كان من حاشيتك فان بهم تصول على عدوك فينبغي أن تراعى حشمتهم بزيادة
البر و الاحسان و الإكرام و التوقير بالنسبة اليهم.
[8]. المؤن- بضم الميم و فتح الهمزة- جمع المئونة
أي الثقل و القوت.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 391