[1]. أي أرسل نفسه بلا لجام الدين و العقل و لم
يقيد بأحكامهما من الاوامر و النواهى، و العذار من الفرس كالعارض من الإنسان، و
سمى اللجام عذارا تسمية باسم موضعه و هو كناية عن العنان، و لعلّ الضمير في«
عذاره» للسان.
[2]. لم يخلص من دهره كناية عن الموت، و في بعض
النسخ:« لم يتخلص دهره» و في بعضها« لم يتخلص من وهدة»، و المقت: البغض و العداوة.
[4]. المفظع: الشنيع و الصعب، و النوائب جمع نائبة
و هي المصيبة و الحادثة و مفظعات النوائب من قبيل إضافة الصفة الى الموصوف، و في
بعض النسخ« لمقطعات النوائب» بالقاف و الطاء المهملة فيمكن حينئذ أن يقرأ بفتح
الطاء من قبيل قوله عزّ و جلّ« قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ» و أن
يقرأ بكسر الطاء أي النوائب المقطعة للاوصال.
[5]. أي في العسر و الانتقال من الشدة الى الرخاء
و من الرخاء الى الشدة و الصحة و المرض يعرف الكمال و النقص باعتبار الاستقامة و
عدمها.
[6]. الهتك: حرق الستر عما وراءه، و« صفحا» مفعول
له أو حال من فاعل« تذهبن» أى بأن تعرض عنها بصفحة وجه قلبك، و قوله« فان خير
القول- الخ» تعليل للنهى عن الاعراض عن النصيحة فانها حينئذ تضيع حيث لا تنفع فلا
يكون فيه خير بالنسبة الى المنصوح.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 388