[4]. أي فانّك حينئذ أي حين ما تلجئها إلى اللّه عزّ
و جلّ تلجئها الى حصن حصين.
[5]. أي لا تسأل أحدا غيره سبحانه و تعالى فان
أزمة الأمور طرا بيده.
[6]. ما تطلبه هو الزيادة، و ما يطلبك هو الكفاف و
اللّه ضامن له كما قال« هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» و
قال:« وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ»
[7]. قوله عليه السلام« و اعلم- الخ» لبيان أن
الرزق مقدر مقسوم، لا يزيده اتعاب متعب، و لا ينقصه اقتصاد مقتصد في الطلب.
[8]. بل يموت قبل اليوم أو في اليوم، و اللام في«
لرب» جواب قسم محذوف، و قوله« مغبوط» عطف على« مستقبل» و معناه من يتمنى الناس
حاله.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 386