[1]. الفترة: الانكسار و الضعف، و لا يكون كل ذلك
الا لعدم التوجه و حضور القلب الذي هو روح العبادة، فانه كلما كان الحضور أكثر كان
الشوق و الذوق و النشاط أكثر.
[2]. الخيلاء بالضم و بالكسر كلاهما صحيح و هو
بمعنى العجب و التكبر.
[3]. قال المولى المجلسيّ: و هو في المسمين
بالعلماء أظهر من الشمس.
[4]. أي اسراف و تبذير للمال، و في ذمّ الإسراف
أخبار كثيرة تقدم بعضها.
[5]. مع أن الاكل على الشبع سبب لامراض كثيرة، و
السراج في القمر سبب لذم العقلاء الا أن يريد بذلك القراءة و المطالعة( م ت) أقول:
إذا كان السراج مع القمر اسرافا أو تبذيرا فحال اسراج الشموع في النهار في المشاهد
المشرفة و البقاع المتبركة معلومة و لا يفعله الا الضعفاء الذين لا يتبعون الا
أهواءهم، كما لا يدافع عنهم و لا عن عملهم ذلك الا الذين لا يريدون الا حطام
الدنيا و اغواء الناس عن الصراط.
[6]. نقرة الغراب كناية عن تعجيل الصلاة و تخفيفها
كما ورد« أخس السراق سارق الصلاة» و فريشة الأسد أي في السجود بل يستحب أن يكون
متجافيا الا في سجدة الشكر فانه يستحب أن يوصل صدره و ذراعيه بالارض( م ت) أقول:
فى النهاية« انه نهى عليه السلام عن افتراش السبع في الصلاة» قال: و هو أن يبسط
ذراعيه في السجود و لا يرفعهما عن الأرض كما يبسط الكلب و الذئب ذراعيه- انتهى، و
في بعض النسخ« فرشة الأسد».
[7]. التنين- كسكين-: حية عظيمة، و قوله« من لم
يكن ثمّ كان» أي من لم يكن ذا مال ثمّ حصل له، فان الغالب في أمثالهم الخسة و
البخل و ردّ السائل.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 373