[1]. إشارة الى قوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه
السلام« رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا
عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»
[2]. يمكن أن يكون المراد بالاقبال و الادبار
قابليته للعمل بالاوامر و ترك النواهى و اكتساب العلوم و المعارف و الكمالات و
الترقيات، و هو مدار التكليف و الاختيار، فلذا يكون الثواب و العقاب من جهته. و
قال الراغب في تفصيل النشأتين: ليس المراد بالعقل هاهنا العقول البشرية بل إشارة
به الى جوهر شريف عنه تنبعث العقول البشرية.
[3]. الضنى: المرض و الهزال و الضعف، و في الكافي«
يذهب بالغشيان».
[4]. لعل المراد أنّه لا عبرة بما يظهر في بادى
النظر الا بالاختبار، فالمراد بالمنظر ما يرى في بادى النظر و بالمخبر كون المرئى
محققا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 369