[1]. و ان كان في نعمة و فراغ بالنظر الى ما أعد
اللّه له ممّا لا عين رأت و لا اذن سمعت.
[2]. و ان كان في تعب و فقر و مرض بالنظر الى ما
أعد اللّه له من العذاب.
[3]. فانه قد جرب أن من توجه الى عبادة اللّه
تعالى أتته الدنيا و هي راغمة و من توجه الى الدنيا فليس له الا التعب.( م ت).
[4]. اما لانه بقدر ما يؤتى المؤمن من الدنيا ينقص
حظه من الآخرة، أو لتوجه التكاليف الشاقة إليه من جهة ما زاد له من القوت و لم يأت
بها فيؤاخذ عليها.
[5]. بأن توهم أنّه لو لم يفعل اللّه تعالى ذلك
لكان خيرا، و هو كالكفر لانه يرجع الى أنه أعلم من اللّه، و ان احتمل أن يكون
مراده أن قضائه تعالى عليه أو على غيره ذلك للغضب، و لو لم يحتمل ذلك لكان كفرا.(
م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 363