responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 359

يَا عَلِيُّ ثَلَاثَةٌ إِنْ أَنْصَفْتَهُمْ ظَلَمُوكَ السَّفِلَةُ وَ أَهْلُكَ وَ خَادِمُكَ‌[1] وَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْتَصِفُونَ مِنْ ثَلَاثَةٍ[2] حُرٌّ مِنْ عَبْدٍ وَ عَالِمٌ مِنْ جَاهِلٍ وَ قَوِيٌّ مِنْ ضَعِيفٍ يَا عَلِيُّ سَبْعَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ وَ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ مَنْ أَسْبَغَ وُضُوءَهُ وَ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ وَ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ وَ كَفَّ غَضَبَهُ وَ سَجَنَ لِسَانَهُ وَ اسْتَغْفَرَ لِذَنْبِهِ وَ أَدَّى النَّصِيحَةَ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ‌[3] يَا عَلِيُّ لَعَنَ اللَّهُ ثَلَاثَةً آكِلَ زَادِهِ وَحْدَهُ وَ رَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ وَ النَّائِمَ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ‌[4] يَا عَلِيُّ ثَلَاثَةٌ يُتَخَوَّفُ مِنْهُنَّ الْجُنُونُ التَّغَوُّطُ بَيْنَ الْقُبُورِ وَ الْمَشْيُ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ وَ الرَّجُلُ يَنَامُ وَحْدَهُ يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ يَحْسُنُ فِيهِنَّ الْكَذِبُ الْمَكِيدَةُ فِي الْحَرْبِ وَ عِدَتُكَ زَوْجَتَكَ وَ الْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ وَ ثَلَاثَةٌ مُجَالَسَتُهُمْ تُمِيتُ الْقَلْبَ مُجَالَسَةُ الْأَنْذَالِ‌[5] وَ مُجَالَسَةُ


[1]. المراد بيان الحقيقة و الواقع من روحيّات هؤلاء لا تجويز ترك الإنصاف يعنى أن هؤلاء الاصناف يكونون كذا فلا بدّ من المدارأة معهم و التحمّل لاذاهم و تمرّدهم، و يمكن أن يكون المراد بالانصاف الخدمة ففى اللغة: أنصف زيد فلانا خدمه، و في بعض نسخ الحديث« ثلاثة و ان لم تظلمهم ظلموك- الخ» و المراد بالسفلة أوساط الناس.

[2]. المراد بالانتصاف أخذ الحق كاملا و الانتقام لطلب العدل ففى اللغة انتصف منه أي طلب منه النصفة و المعنى أن هذه الاصناف لا ينبغي لهم أن ينتصفوا من هؤلاء لكونهم في مرتبة أدنى و ليسوا بأكفائهم.

[3]. النصح خلاف الغش، و المراد بأهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير و أولادهم المعصومون الأئمّة عليهم السلام، و المراد بالنصح معرفتهم و طاعتهم و مودتهم و اعطاء حقهم و الذب عنهم و عن حريمهم عليهم السلام.

[4]. اللعنة هو البعد من رحمة اللّه و بسبب فعل المكروه يبعد العبد من رحمة اللّه. و تقدم في المجلد الثاني تحت رقم 2434 نحوه.

[5]. النذل- بسكون الذال-: الخسيس من الناس و الساقط منهم في دين أو حسب و المحتقر في جميع أحواله، جمعه أنذال و نذول.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست