[1]. المراد بيان الحقيقة و الواقع من روحيّات
هؤلاء لا تجويز ترك الإنصاف يعنى أن هؤلاء الاصناف يكونون كذا فلا بدّ من المدارأة
معهم و التحمّل لاذاهم و تمرّدهم، و يمكن أن يكون المراد بالانصاف الخدمة ففى
اللغة: أنصف زيد فلانا خدمه، و في بعض نسخ الحديث« ثلاثة و ان لم تظلمهم ظلموك-
الخ» و المراد بالسفلة أوساط الناس.
[2]. المراد بالانتصاف أخذ الحق كاملا و الانتقام
لطلب العدل ففى اللغة انتصف منه أي طلب منه النصفة و المعنى أن هذه الاصناف لا
ينبغي لهم أن ينتصفوا من هؤلاء لكونهم في مرتبة أدنى و ليسوا بأكفائهم.
[3]. النصح خلاف الغش، و المراد بأهل البيت الذين
نزلت فيهم آية التطهير و أولادهم المعصومون الأئمّة عليهم السلام، و المراد بالنصح
معرفتهم و طاعتهم و مودتهم و اعطاء حقهم و الذب عنهم و عن حريمهم عليهم السلام.
[4]. اللعنة هو البعد من رحمة اللّه و بسبب فعل
المكروه يبعد العبد من رحمة اللّه. و تقدم في المجلد الثاني تحت رقم 2434 نحوه.
[5]. النذل- بسكون الذال-: الخسيس من الناس و
الساقط منهم في دين أو حسب و المحتقر في جميع أحواله، جمعه أنذال و نذول.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 359