[1]. الزبين- بفتح الزاى و الباء الموحدة- و
المشهور بالنون.
[2]. أي لا يطيقونها لصعوبتها أو على ما ينبغي فلا
بد من بذل الجهد و الاهتمام فيها بحيث لو أتى بأى فرد منها كان ينبغي أن يأتي بما
هو أكمل، ففي الكافي في الحسن كالصحيح عن زرارة عن الحسن البزاز قال: قال لي أبو
عبد اللّه عليه السلام:« ألا أخبرك بأشد ما فرض اللّه على خلقه؟ قلت: بلى، قال:
انصاف الناس من نفسك و مواساتك أخاك و ذكر اللّه في كل موطن، أما انى لا أقول«
سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر» و ان كان هذا من ذاك،
و لكن ذكر اللّه جل و عزّ في كل موطن إذا هجمت( هممت- خ ل) على طاعة أو معصية» و
فيه في الصحيح عن أبي أسامة عنه عليه السلام« ما ابتلى المؤمن بشيء أشدّ عليه من
خصال ثلاث يحرمها: قيل و ما هن؟ قال المواساة في ذات يده و الإنصاف من نفسه و ذكر
اللّه كثيرا، أما انى لا أقول« سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه» و
لكن ذكر اللّه عند ما أحل له و ذكر اللّه عند ما حرم عليه».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 358