responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 353

الشَّفَاعَةَ[1] يَا عَلِيُّ أَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ[2] يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ النَّاسُ لِسَانَهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ- يَا عَلِيُّ شَرُّ النَّاسِ مَنْ أَكْرَمَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ وَ رُوِيَ شَرِّهِ‌[3] يَا عَلِيُّ شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ-[4] يَا عَلِيُّ مَنْ لَمْ يَقْبَلِ الْعُذْرَ مِنْ مُتَنَصِّلٍ صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً[5] لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِي يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّ الْكَذِبَ فِي الصَّلَاحِ وَ أَبْغَضَ الصِّدْقَ فِي الْفَسَادِ[6] يَا عَلِيُّ مَنْ تَرَكَ الْخَمْرَ لِغَيْرِ اللَّهِ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع لِغَيْرِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ صِيَانَةً لِنَفْسِهِ يَشْكُرُهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ‌[7]


[1]. أي لا يستحق أن يشفع لاحد أو أن يشفع له أحد لتفريطه في الاحسان الى نفسه حيث لم يوص بعمل خير في ثلثه كما قاله الفاضل التفرشى.

[2]. تسمية ترك الظلم جهادا لاشتماله على مجاهدة النفس و حملها على ذلك.( مراد).

[3]. روى ابن أبي الدنيا في ذمّ الغيبة عن أنس عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:« شر الناس منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره».

[4]. كأن يشهد لغيره بالباطل.( م ت).

[5]. أي من معتذر سواء كان العذر صحيحا أولا لان ندامته كاف للقبول.( م ت).

[6]. روى الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمّار عن الصادق عليه السلام قال« المصلح ليس بكاذب».

[7]. الظاهر منه أن ترك المعاصى كاف في عدم العقاب على فعلها، و أمّا الثواب على تركها فمشروط بالنية و استثنى منها شرب الخمر في الاخبار، و الرحيق خمر الجنة و المختوم رءوس أوانيها بالمسك لئلا يتغير بل يصير رائحتها رائحة المسك. و قوله« صيانة لنفسه» أى لعرضه لئلا يعير بفعله أو لكونها مضرة اياه.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست