[5]. أي من معتذر سواء كان العذر صحيحا أولا لان
ندامته كاف للقبول.( م ت).
[6]. روى الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمّار عن
الصادق عليه السلام قال« المصلح ليس بكاذب».
[7]. الظاهر منه أن ترك المعاصى كاف في عدم العقاب
على فعلها، و أمّا الثواب على تركها فمشروط بالنية و استثنى منها شرب الخمر في
الاخبار، و الرحيق خمر الجنة و المختوم رءوس أوانيها بالمسك لئلا يتغير بل يصير
رائحتها رائحة المسك. و قوله« صيانة لنفسه» أى لعرضه لئلا يعير بفعله أو لكونها
مضرة اياه.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 353