[1]. المشهور بين الاصحاب القاتل لا يحجب بل ادعى
بعضهم عليه الإجماع( المرآة) و قال الفاضل التفرشى: كلام الفضل على اطلاقه غير
صحيح و الا لزم في قتل الابن أباه عند انحصار الوارث فيه أن لا يرثه أحد لان الا
بن حاجب عن توريث غيره سواء كان ذلك الغير ابن القاتل أو غيره، فلعل مراده أن
القتل لا يمنع الحاجب الذي ليس بوارث عن الحجب كما إذا كان لرجل و امرأة ثلاث بنين
فقتل أحدهم واحدا من الآخرين فحينئذ ان قلنا بأن القاتل حاجب كان للام السدس، و ان
قلنا لا يحجب كان لها الثلث.
[2]. لما انتفى الولد من الأب باللعان لا يرثه
الأب و لا يرث الأب و لا من يتقرب بهما، و التوارث بينه و بين أمه و من يتقرب بها،
أما إذا أقر الأب بالولد بعد اللعان فلا يحصل به النسب و لكن يرثه الابن باقراره،
و لا يرثه الأب و لا من يتقرب به، و لا يرث الولد من يتقرب بالاب الا مع إقرارهم.(
م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 321