[1]. عبد اللّه بن نمير الهمدانيّ الخارقى كوفيّ
من رجال العامّة وثقه ابن معين و المجلى و ذكره ابن حبان في الثقات كما في تهذيب
التهذيب يروى عنه هنا الحسن بن عليّ بن النعمان الكوفيّ وثقه النجاشيّ، و أمّا
سليمان بن مهران الأعمش فشيعى ذكره العامّة في رجالهم و أثنوا عليه، و أمّا سالم
بن أبي الجعد الاشجعى عنونه العسقلانى في التهذيب و نقل عن جماعة توثيقه و قال
يروى عن عليّ بن أبي طالب و أبى سعيد الخدريّ و ذكر جماعة و الظاهر أن المصنّف نقل
هذا الخبر هنا و هو من طريقهم لانهم ربما يتمسكون بظاهره و لا يورثون ابن الأخ مع
الجد، روى الكليني في الحسن كالصحيح عن محمّد بن مسلم:« نشر أبو عبد اللّه عليه
السلام صحيفة فأول ما تلقانى فيها: ابن أخ وجد المال بينهما نصفان، فقلت: جعلت
فداك ان القضاة عندنا لا يقضون لابن الأخ مع الجد بشيء»، فيقال: ان هذا الكتاب
خطّ عليّ عليه السلام و إملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
[2]. و قال الشيخ في الاستبصار: الوجه في هذا
الخبر أنّه أعطاها المال لما لم يكن غيرها ممّن هو أولى منها أو مثلها بالميراث، و
ليس في الخبر أنّه أعطاها مع وجودهم.
[3]. في النهاية اقتحم الإنسان الامر العظيم و
تقحمه إذا رمى بنفسه من غير رويّة و تثبت، و منه حديث عليّ عليه السلام« من سرّه
أن يتقحم جراثيم جهنّم فليقض في الجدّ» أي يرمى بنفسه في معاظم عذابها. أقول:
جرثوم الشيء أصله و جمعه جراثيم و جرثومة النمل قريته.
[4]. هو محمّد بن سيرين البصرى من الفقهاء قال ابن
سعد كان ثقة مأمونا عاليا رفيعا اماما كثير العلم ورعا، و المراد بأبي عبيدة حذيفة
بن اليمان الصحابيّ المعروف بقرينة رواية ابن سيرين عنه، أو الصحيح« أبو عمرو
عبيدة السلمانى».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 286