[1]. المراد زيد بن ثابت بن ضحاك الأنصاريّ
الصحابيّ المدنيّ، و كان أصحاب الفتوى من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ستة
هو أحدهم، قال الشعبى غلب زيد الناس على اثنين الفرائض و القرآن. و قال عليّ بن
زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال: شهدت جنازة زيد بن ثابت فلما دلى في قبره قال
ابن عبّاس: من سرّه أن يعلم كيف ذهاب العلم فهكذا ذهاب العلم، و اللّه لقد دفن
اليوم علم كثير( تهذيب التهذيب) هذا و روى الكليني ج 7 ص 407 عن أبي على الأشعريّ،
عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي بصير عن أبي جعفر
عليه السلام قال:« الحكم حكمان حكم اللّه و حكم الجاهلية، و قد قال اللّه عزّ و
جلّ« وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ» و
اشهدوا على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية».
[2]. في الكافي« جعل اللّه له النصف تاما، فقال له
الرجل: أصلحك اللّه فكيف تعطى الاخت النصف و لا يعطى الذكر لو كانت هي ذكرا شيئا،
قال: تقولون في أم و زوج و اخوة لام و أخت لاب يعطون الزوج- الخ».
[3]. في الكافي« و الاخت من الأب النصف ثلاثة
فيجعلونها من تسعة و هي من ستة فترتفع الى تسعة، قال: و كذلك تقولون، قال: فان
كانت- الخ».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 278