[1]. أي لما ورد أن أولاد الاخوة يقومون مقام
آبائهم و كذا الاخوات و الاعمام و الخالات فالفضل قاس أولاد الاولاد بهم أو
بقيامهم مقام آبائهم في مقاسمة الزوجين و حاشا من الفضل أن يقيس( م ت) أقول: كان
الفضل بن شاذان ثقة جليلا متكلما عظيم الشأن في علمائنا الإماميّة له مائة و
ثمانون كتابا على مذهب أهل البيت عليهم السلام قال العلامة في الخلاصة بعد توثيقه
و تبجيله:« ترحم عليه أبو محمّد عليه السلام مرتين و هو أجل من أن يغمز عليه فانه
رئيس طائفتنا رضي اللّه عنه».
[2]. الظاهر أن غرضه أنّه لا يرث الزوجان من الرد
و يكون دليلا لان الباقي من نصيب الزوجين لاولاد البنات أيضا لانهم أقرب من الميت
و لا وجه له لأنّهما يرثان مع الولد و الابوين و عدم ارثهما من الرّد للنص و
الإجماع و يمكن أن يكون نكتة بعد النصّ، و يحتمل أن يكون مراده نصرة مذهبه في أن
ولد الولد مع الزوجين بمنزلة الولد، لان الزوجين ليسا مثل الابوين حتى يكون ولد
الولد لا يرث لان الابوين أصيلان و هو أظهر من كلامه و أبعد عن الصواب و لا يحتاج
الى هذه الوجوه بل العمدة ظاهر خبر سعد بن أبي خلف.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 270