[2]. قوله:« لا يزنى الزانى حين يزنى و هو مؤمن»
أي لا يبقى الايمان الكامل فانه مشروط بالاجتناب عن الكبائر، فإذا تاب رجع، أو أن
الاعتقاد الصحيح و الايمان التام بعظمة اللّه تعالى و بعلمه و بقدرته لا يدع أن
يفعلها أما لو غلبت الشهوة فصار أعمى فانه يذهب ذلك الايمان فإذا ذهبت الشهوة ندم
و علم أنّه فعل القبيح فكأنّه في ذلك الوقت لا يعتقد قبحه، و على المعنى الأول يلزم
التوبة للايمان و يؤيده قوله« فان استغفر عاد إليه» و على المعنى الثاني يرجع
بدونه و ان أمكن أن يقال: الندم توبة و هو حاصل البتة لكن فرق بينهما و يؤيده
قوله:« فاذا قام عاد إليه روح الايمان».( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 22