[1]. يدل على قبح النظر في أدبار النساء، فان كان
للشهوة فالمشهور بين الاصحاب الحرمة. و الظاهر المراد بابى بصير ليث المرادى لا
يحيى المكفوف.
[2]. الطريق الى كل من هؤلاء صحيح و رواه الكليني
في الحسن كالصحيح بأدنى اختلاف في اللفظ.
[3]. أصل الخبر كما رواه الكليني ج 5 ص 494 بسند
ضعيف عن حمّاد بن عثمان عن أبي عبد اللّه عليه السلام هكذا قال:« رأى رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله امرأة فأعجبته فدخل على أمّ سلمة و كان يومها فأصاب منها و
خرج الى الناس و رأسه يقطر فقال: أيّها الناس انما النظر من الشيطان فمن وجد من
ذلك شيئا فليأت أهله» و قال العلّامة المجلسيّ: قوله عليه السلام« فأعجبته» لا
ينافى العصمة لانه ليس من الأمور الاختيارية حتّى يتعلّق بها التكليف، و أمّا نظره
صلّى اللّه عليه و آله إليها فاما أن يكون بغير اختيار أو يكون قبل نزول حكم
الحجاب على أن حرمة النظر الى الوجه و الكفين بعد الحجاب أيضا غير ثابت.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 19