[1]. في كمال الدين« الى خفيسة و أوصى خفيسة الى
عمران».
[2]. مضطرب لان يوشع بن نون كان معاصرا لموسى عليه
السلام و كان بينه و بين داود عليهما السلام أزيد من ثلاثمائة عام فإن خروج بني
إسرائيل من مصر مع موسى عليه السلام 1500 قبل الميلاد و كان داود عليه السلام في
1000 قبل الميلاد فكيف يتصل الوصيّة الا أن نقول بأن يوشع من المعمّرين و لا يقول به
أحدكما لا يذكره المصنّف في باب المعمرين من كتاب كمال الدين.
[3]. هذا أيضا مضطرب و انما قتل يحيى في أيّام
عيسى عليه السّلام و قال المفسّرون في قوله تعالى« يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ
بِقُوَّةٍ» المراد بالكتاب التوراة لا الإنجيل و فيه« وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ
صَبِيًّا» و في الكافي ج 1 ص 382 في الصحيح عن يزيد الكناسى قال:« سألت أبا
جعفر عليه السلام أ كان عيسى بن مريم عليه السلام حين تكلّم في المهد حجّة للّه
على أهل زمانه؟ فقال: كان يومئذ نبيّا حجّة للّه غير مرسل- الى أن قال- قلت: فكان
يومئذ حجّة للّه على زكريّا في تلك الحال و هو في المهد، فقال: كان عيسى في تلك
الحال آية للنّاس و رحمة من اللّه لمريم حين تكلّم فعبر عنها و كان نبيّا حجّة على
من سمع كلامه في تلك الحال، ثمّ صمت و لم يتكلم حتّى مضت- 11-
-- له سنتان و كان زكريا الحجّة
للّه عزّ و جلّ على الناس بعد صمت عيسى بسنتين، ثمّ مات زكريا فورثه ابنه يحيى
الكتاب و الحكمة و هو صبىّ صغير، أ ما تسمع لقوله عزّ و جلّ:« يا
يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا-
الحديث».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 176