responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 176

محلث وَ أَوْصَى محلث إِلَى محوق وَ أَوْصَى محوق إِلَى غثميشا وَ أَوْصَى غثميشا إِلَى أَخْنُوخَ وَ هُوَ إِدْرِيسُ النَّبِيُّ ع وَ أَوْصَى إِدْرِيسُ إِلَى نَاحُورَ وَ دَفَعَهَا نَاحُورُ إِلَى نُوحٍ ع وَ أَوْصَى نُوحٌ إِلَى سَامٍ وَ أَوْصَى سَامٌ إِلَى عَثَامِرَ وَ أَوْصَى عَثَامِرُ إِلَى برغيثاشا وَ أَوْصَى برغيثاشا إِلَى يَافِثَ وَ أَوْصَى يَافِثُ إِلَى برة وَ أَوْصَى برة إِلَى جفسية[1] وَ أَوْصَى جفسية إِلَى عِمْرَانَ وَ دَفَعَهَا عِمْرَانُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع وَ أَوْصَى إِبْرَاهِيمُ إِلَى ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ وَ أَوْصَى إِسْمَاعِيلُ إِلَى إِسْحَاقَ وَ أَوْصَى إِسْحَاقُ إِلَى يَعْقُوبَ وَ أَوْصَى يَعْقُوبُ إِلَى يُوسُفَ وَ أَوْصَى يُوسُفُ إِلَى بَثْرِيَاءَ وَ أَوْصَى بَثْرِيَاءُ إِلَى شُعَيْبٍ وَ دَفَعَهَا شُعَيْبٌ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع وَ أَوْصَى مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى دَاوُدَ[2] وَ أَوْصَى دَاوُدُ إِلَى سُلَيْمَانَ ع وَ أَوْصَى سُلَيْمَانُ إِلَى آصَفَ بْنِ بَرْخِيَا وَ أَوْصَى آصَفُ بْنُ بَرْخِيَا إِلَى زَكَرِيَّا وَ دَفَعَهَا زَكَرِيَّا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع وَ أَوْصَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِلَى شَمْعُونَ بْنِ حَمُّونَ الصَّفَا وَ أَوْصَى شَمْعُونُ إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا[3] وَ أَوْصَى يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا إِلَى مُنْذِرٍ وَ أَوْصَى مُنْذِرٌ إِلَى سُلَيْمَةَ وَ أَوْصَى سُلَيْمَةُ


[1]. في كمال الدين« الى خفيسة و أوصى خفيسة الى عمران».

[2]. مضطرب لان يوشع بن نون كان معاصرا لموسى عليه السلام و كان بينه و بين داود عليهما السلام أزيد من ثلاثمائة عام فإن خروج بني إسرائيل من مصر مع موسى عليه السلام 1500 قبل الميلاد و كان داود عليه السلام في 1000 قبل الميلاد فكيف يتصل الوصيّة الا أن نقول بأن يوشع من المعمّرين و لا يقول به أحدكما لا يذكره المصنّف في باب المعمرين من كتاب كمال الدين.

[3]. هذا أيضا مضطرب و انما قتل يحيى في أيّام عيسى عليه السّلام و قال المفسّرون في قوله تعالى‌« يا يَحْيى‌ خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ» المراد بالكتاب التوراة لا الإنجيل و فيه‌« وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» و في الكافي ج 1 ص 382 في الصحيح عن يزيد الكناسى قال:« سألت أبا جعفر عليه السلام أ كان عيسى بن مريم عليه السلام حين تكلّم في المهد حجّة للّه على أهل زمانه؟ فقال: كان يومئذ نبيّا حجّة للّه غير مرسل- الى أن قال- قلت: فكان يومئذ حجّة للّه على زكريّا في تلك الحال و هو في المهد، فقال: كان عيسى في تلك الحال آية للنّاس و رحمة من اللّه لمريم حين تكلّم فعبر عنها و كان نبيّا حجّة على من سمع كلامه في تلك الحال، ثمّ صمت و لم يتكلم حتّى مضت- 11-

-- له سنتان و كان زكريا الحجّة للّه عزّ و جلّ على الناس بعد صمت عيسى بسنتين، ثمّ مات زكريا فورثه ابنه يحيى الكتاب و الحكمة و هو صبىّ صغير، أ ما تسمع لقوله عزّ و جلّ:« يا يَحْيى‌ خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا- الحديث».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست